مايكلو مودريك يوضح موقفه بعد توجيه اتهام المنشطات من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مما يهدد بتعليق كبير لمسيرته مع تشيلسي.

يواجه لاعب كرة القدم ميخايلو مودريك احتمال حظر لمدة أربع سنوات بسبب مزاعم تتعلق بالمنشطات، حيث تم اتهامه من قبل اتحاد كرة القدم بعد نتيجة إيجابية في اختبار دوري أُجري قبل نهاية العام الماضي.

ويصر مودريك على أنه لم يرتكب أي خطأ، مبرراً أن عينة البول التي قدمها لم تكن نتيجة لاستخدامه أي مواد محظورة بوعي. وعبر عن رغبته في العودة إلى الملاعب في أقرب وقت، إلا أنه لم يشارك في أي مباراة مع نادي تشيلسي منذ أواخر نوفمبر.

الخبر الذي تم تأكيده في ديسمبر الماضي، جاء كصدمة للاعب، حيث صرح بأن الحملات الشتوية أثبتت عدم تعاطيه لأي مادة محظورة. ويجري اللاعب حالياً تحقيقات مع فريقه القانوني بهدف توضيح الملابسات التي أدت إلى هذا الاختبار الإيجابي.

أعلن نادي تشيلسي دعمه الكامل لمودريك، مشيراً إلى أهمية برامج اختبار اللاعبين ويؤكد أن اللاعب لم يتناول أي مواد محظورة عن سبق إصرار. يتعاون مودريك مع الكيانات ذات الصلة لإنشاء فهم واضح لما حدث، مع تعيينه لشركة قانونية متخصصة للتعامل مع قضيته.

ينص النظام الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم على أن اللاعبين الذين يُثبت تعاطيهم مواد محظورة بوعي يمكن أن يتعرضوا لعقوبة تصل إلى أربع سنوات. وقد تم تعليق مودريك بشكل احتياطي لمدة ستة أشهر بعد اختباره الإيجابي الأول.

يُذكر أن تشيلسي قد أبرم صفقة لضم مودريك من شاختار دونيتسك بقيمة تصل إلى 89 مليون جنيه إسترليني، وقد وقع عقداً يمتد حتى صيف 2031، مما يعبّر عن التزام النادي بالاستثمار في موهوب مثل مودريك.