روما يسعى جاهداً للاحتفاظ بنجيكا وكوني على الرغم من قواعد اللعب المالي النظيف.

تواجه روما تحديات مالية تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث يتوجب على النادي تحقيق توازن مالي قبل نهاية يونيو الحالي لتجنب أي عقوبات قد تتجاوز الغرامات البسيطة. في هذا السياق، يأتي الدور الجديد لفريديريك ماسارا الذي يجب أن يعمل على تعزيز استقرار ميزانية النادي دون التأثير سلباً على الأداء التنافسي للفريق.

مع وصول ماسارا، تظهر الأولوية في الحفاظ على العناصر الأساسية بالفريق، مثل إيفان نديكا ومانو كوني، باعتبارهما جزءاً مهماً من التركيبة الناجحة لمدرب الفريق جيان بييرو جاسبريني. رغم ذلك، تظل المهمة معقدة في ظل الحاجة إلى تحقيق إيرادات كبيرة من مبيعات اللاعبين، مع ضرورة تجنب بيع اللاعبين البارزين إلا عند تلقي عروض لا يمكن رفضها.

كما يُتوقع تجديد عقود بعض اللاعبين حيث من المنتظر أن يُعلن تجديد عقد الحارس مايل سفيلار ليبقى مع النادي حتى عام 2029. يعتمد نجاح هذه الاستراتيجية بشكل كبير على قدرة ماسارا في إنجاز صفقات بيع تفوق قيمة النجوم ورضا الجماهير.

في نهاية المطاف، يُعتبر الحفاظ على نواة الفريق الأساسية جزءاً من الخطط الطويلة المدى لإعادة بناء النادي وتحقيق أهدافه الرياضية دون تجاوز الحدود المالية التي وضعتها السلطات الرياضية.