نابولي، آرسنال، ليون وآخرين – أكبر انخفاض في قيمة تشكيلات الأندية هذا الموسم

شهدت الأندية الكروية الكبرى حول العالم، بما في ذلك نابولي وأرسنال وليون، تراجعًا ملحوظًا في قيمتها السوقية للمواسم الكروية الأخيرة. يبرز مانشستر يونايتد كأحد الأندية الأكثر تضررًا من حيث القيمة السوقية، حيث تراجع بقيمة هائلة تصل إلى -214 مليون يورو، ليصل إلى إجمالي قيمة سوقية تبلغ 643 مليون يورو بعد موسم مخيب للآمال انتهى بتحقيق المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاء تراجع قيمة مانشستر يونايتد نتيجة لعوامل متعددة، مثل الأداء المخيب لبعض اللاعبين الرئيسيين مثل راسموس هويلوند الذي فقد -30 مليون يورو من قيمته السوقية، والمدافع ماتياس دي ليخت الذي فقد -27 مليون يورو.

على نفس النسق، تأثرت أيضًا الأندية الكبرى الأخرى مثل إيه سي ميلان، التي تراجعت قيمتها السوقية بمقدار -163 مليون يورو. في المقابل، وعلى الرغم من نجاح نابولي في تحقيق إنجازات على أرض الملعب، فإن تقدم عمر لاعبيه أدى إلى تراجع قيمتهم السوقية بمقدار -156 مليون يورو.

ريال سوسيداد في الدوري الإسباني شهد أيضًا تراجعًا في القيمة السوقية بلغ -100 مليون يورو، بينما انخفضت قيمة وست هام الإنجليزي إلى -82 مليون يورو.

في البوندسليغا، شهد نادي لايبزيغ تراجعًا بقيمة -77 مليون يورو، وأرسنال، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، شهد انخفاضًا في قيمته السوقية بمقدار -71 مليون يورو. ليون الفرنسي تراجع بقيمة -61 مليون يورو.

التغييرات هذه تتأثر بالعديد من العوامل منها انتقالات اللاعبين والأداء العام والموسم بين انتقالاتهم، ويمكن أن يكون لعدة عوامل خارجية أيضًا تأثير مباشر وغير مباشر على قيمة النادي السوقية ككل.

من جانب آخر، كان هناك عدد من الانتقالات الكبرى قد أثيرت مؤخراً، مثل انتقال ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون إلى مانشستر يونايتد مقابل 74 مليون يورو والذي شكل أحد أكبر الانتقالات للموسم الحالي.

التقديرات السوقية والتحديثات للموسم الحالي تعكس حالة التقلبات في سوق كرة القدم العالمي، وتأثيراتها بعيدة المدى على استراتيجيات وخطط الأندية. بينما تسعى الأندية لتعزيز صفوفها من خلال توقيع صفقات جديدة والاحتفاظ بلاعبيها المميزين، توجه هذه التحديات أنظارها صوب تحسين الأداء لضمان عدم مواجهة مثل هذه التراجعات الكبيرة في المستقبل.