اللقطات الحالية تكشف عن الحالة المحزنة لمنزل الأسطورة بيليه المهجور والعبث الذي لحق به.

كُشف النقاب عن الحالة المتدهورة لقصر بيليه بعد وفاته، وذلك بعد أن وثق صانعو المحتوى فيديو يعرض تفاصيل المنزل. أصبح النجم البرازيلي بيليه أسطورة مبكرة في عمر 17 عامًا عندما توج بأول بطولة كأس عالم من ثلاث بطولات حصدها مع منتخب البرازيل في عام 1958.

تألق بيليه في مسيرة رياضية لامعة قضى فيها 18 عامًا مع ناديه الطفولي سانتوس، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة للعب مع فريق نيويورك كوزموس قبل أن يعتزل عام 1977. بعد تقاعده، أصبح بيليه سفيراً عالمياً لكرة القدم وقدم دعمًا كبيرًا للعديد من القضايا الخيرية، إلا أن صحته تدهورت بشكل خطير في عام 2021 بعد تشخيصه بسرطان القولون.

توفي بيليه في ديسمبر 2022 عن عمر يناهز 82 عامًا بسبب فشل متعدد في وظائف الأعضاء نتيجة لمضاعفات تشخيصه السابق بالسرطان. كان بيته الفاخر على شاطئ برنامبوكو في جوايوجا آخر منزل عاش فيه، والذي كان يحتوي على ملعب لكرة القدم وحمام سباحة وملعب تنس وبار.

في عام 2024، تمكن المؤثر لوكاس ويسلي مع أصدقائه من دخول القصر بعد أن وجدوا باب المرآب مفتوحًا قليلاً. أصبحت اللقطات التي نشرها لوكاس على تيك توك شهيرة جداً، حيث استقطبت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة. ولم يجدوا أحدًا في الداخل. وقال ويسلي: “كوني قريبًا من مكان ملك لبيليه هو شعور لا يوصف”.

بالرغم من أن المنزل كان مهملًا، إلا أن محامي الأسرة أكد أنه ليس مهجورًا وإنما جزء من إرث بيليه. أظهرت اللقطات كيف غطى الطحلب البركة وتغلبت النباتات على الملعب، مما أظهر حالة من الإهمال. قام المحامي بتحذير القائمين على التصوير بأنهم سيكونون عرضة للمساءلة القانونية نتيجة الدخول غير المصرح به.

الحالة المتداعية للمكان الذي كان يومًا ما مشهدًا لاستقبال النجوم والاحتفالات الفخمة، تترك شعورًا محبطًا لعشاق بيليه الذين يشعرون بالحزن لرؤية هذا الموروث في حالة إهمال.