لحظة غير متوقعة للاعبي منتخب الولايات المتحدة في زيارتهم للبيت الأبيض

وسط أجواء مثيرة في كأس العالم للأندية FIFA الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، جسّد فريق يوفنتوس الإيطالي بروزه القوي في مباراته الأولى والتي انتهت بفوزه الساحق على فريق العين بنتيجة 5-0. خلال هذه الفترة، حظي الفريق بفرصة لزيارة البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمن إطار جدول أعمالهم.

أثبتت الزيارة مكانة الولايات المتحدة المتزايدة في عالم كرة القدم الدولية، حيث استقبل ترامب هذا العام الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو في أكثر من مناسبة. وزيارة يوفنتوس الأخيرة كانت جزءًا من سلسلة زيارات نفذها بعض الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم إلى الولايات المتحدة.

تضمّن الوفد المرافق ليوفنتوس خلال هذه الرحلة أسماء كبيرة مثل المدير التنفيذي للفريق ماوريتسيو سكانافينو والمدير العام دامين كومولي، بالإضافة إلى مالك الفريق جون إلكان الذي يمتلك شركة فيراري أيضًا.

وخلال الزيارة، قدّم الفريق هدية للرئيس ترامب، عبارة عن قميص يحمل الرقم 47، تعبيراً عن الامتنان والترحيب.

ومن بين لاعبي يوفنتوس، كان هناك تواجد لنجمين من المنتخب الأمريكي، هما وستون ماكيني وتيم وياه. كلاهما عبّر عن مشاعر مختلطة خلال اللقاء، حيث أشار وياه إلى أن اللقاء لم يكن متوقعًا وأصبح مشوبًا بالحديث عن قضايا سياسية مثل الصراع بين إيران وإسرائيل، مما أضفى جواً من الغرابة عليه.

وذكر وياه في تصريحاته أنه شعر بالمفاجأة، وأعرب عن عدم اهتمامه بالشؤون السياسية، مضيفًا: “كل ما أريد هو اللعب لكرة القدم”.

وفي وقت سابق، كان ماكيني قد وجّه انتقادًا للرئيس ترامب خلال فترة رئاسته الأولى، وخاصة فيما يتعلق بالاحتجاجات المتعلقة بحركة “حياة السود مهمة” عام 2020، معربًا عن عدم رضاه عن طريقة تعامل ترامب مع المسائل الوطنية.

ظهر اهتمام ترامب بالرياضة بوضوح خلال فترة رئاسته الثانية، حيث استقبل الفرق الكبرى مثل فيلاديلفيا إيجلز في دوري الكرة الأمريكية (NFL) ولوس أنجلوس دودجرز في دوري البيسبول الأمريكي (MLB) في البيت الأبيض.