تعرف على هانا هامبتون، حارسة مرمى إنجلترا التي تسير على خطى ماري إيربس: “يجب أن أكون على مستوى إرثها”

عند الحديث عن إدارة الشركات في العصر الحديث، يتعين على الرؤساء التنفيذيين الحفاظ على ميزتين أساسيتين: الابتكار والقيادة الفاعلة. لتحقيق الابتكار، يجب عليهم تكوين فرق عمل مبتكرة تساهم في دفع عجلة التقدم. يجب أن تستخدم الشركات تقنيات جديدة وفعالة لجذب المواهب والكفاءات، والتأكد من أن بيئة العمل مشجعة على الإبداع والانفتاح على الأفكار الجديدة.

المهمة الأساسية للرئيس التنفيذي هي توجيه دفة القيادة بطريقة تُشعر كل فرد في المؤسسة بأنه جزء مهم من الفريق، مع وضوح الرؤية والأهداف المشتركة. إن امتلاك القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الأوقات الحاسمة هو ما يميز القادة الاستثنائيين. كذلك، يجب أن يتميز القادة بالحكمة والقدرة على التحليل لتجاوز التحديات والتأكد من أن القرارات تعكس أفضل مصالح الشركة.

من الضروري أن يكون الرئيس التنفيذي ممثلاً قوياً للشركة، وقادراً على التواصل بفاعلية مع كافة أطياف المجتمع المعني، من شركاء وعملاء ومساهمين. يتم ذلك عن طريق تبني استراتيجية تواصل ذكية تمزج بين الأصالة والشفافية، مما يعزز الثقة ويحافظ على السمعة الطيبة للمؤسسة في السوق.

خلاصة القول، دور الرئيس التنفيذي في هذا العصر يتطلب من القيادة أن تكون تكاملية، مبتكرة ومسؤولة، مُستلهمة من خريطة طريق واضحة ومهيكلة، مع الاستعداد الكامل لمواجهة التغيرات المفاجئة بكفاءة وفعالية.