Sir Alex Ferguson experiences significant financial growth following the termination of a £2.1 million Manchester United deal.

ألكس فيرغسون يستغني عن راتبه من مانشستر يونايتد بعد سلسلة من تدابير خفض التكاليف التي بادر بها سير جيم راتكليف داخل النادي. ورغم ذلك، فإن المدرب الأسطوري لن يواجه أي صعوبات مالية قريبة حيث حققت الشركة التي أسسها عندما كان مديراً لأبرادين ربحاً قدره 2.7 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي.

تولى فيرغسون منصب إدارة مانشستر يونايتد في نوفمبر 1986 بعد عام من عمله كمدرب للمنتخب الإسكتلندي، وقاد الشياطين الحمر للفوز بـ13 لقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى انتصارين في دوري أبطال أوروبا وكأس عالم الأندية، وفازوا بخمس بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي وأربع كأس الرابطة. وعندما تقاعد في 2013، تم منحه دور سفير عالمي براتب سنوي يبلغ 2.1 مليون جنيه إسترليني.

في اجتماع مع راتكليف في الخريف الماضي، تم إبلاغ فيرغسون بأن راتبه سيتوقف بنهاية موسم 2024/25، في سياق محاولة راتكليف، كمساهم الأقلية، لإعادة التوازن المالي إلى النادي بعد سنوات متواضعة في الأداء الرياضي.

ورغم التوقف عن دفع راتبه، تمت طمأنة فيرغسون بأنه لا يزال مرحب به في حضور المباريات في أولد ترافورد بصفته مديرًا غير تنفيذي.

بالرغم من انسحاب راتكليف من دفع راتبه، إلا أنه أثنى على فيرغسون كثيرًا خلال اجتماعهما، مشيرًا إلى خبرة فيرغسون الواسعة وفهمه العميق لقيم وتقاليد النادي.