أرسنال تعرض للخديعة ووقع في أسوأ صفقة بتاريخهم بعد مقلب في التدريبات جاء بنتائج عكسية

استذكر جيرماين بينانت، اللاعب السابق في نادي آرسنال، تفاصيل حول ما وصفه بأسوأ صفقة للنادي الإنجليزي، متحدثًا عن التعاقد مع المدافع اللاتفي إيغور ستبانوفس. وبينما كان فترة المدرب أرسين فينغر بآرسنال تزخر بالعديد من التعاقدات الناجحة مع نجوم مثل تييري هنري وباتريك فييرا ودينيس بيركامب، إلا أن صفقة ستبانوفس لم تكن من ضمن هذه النجاحات.

انضم ستبانوفس إلى الفريق عام 2000، لكنه لم يحقق النجاح المتوقع، حيث لعب 31 مباراة فقط وانتهى به المطاف بالرحيل في عام 2004. وفي حديثه عن أصول هذا التعاقد، ذكر بينانت قصة مثيرة عن كيفية حدوث الصفقة بفضل خدعة على أرض التدريب.

بحسب بينانت، كان كل من دينيس بيركامب وراي بارلور يمزحان مع زميلهم مارتن كيون خلال إحدى جلسات التدريب. وبدآ بالإثناء على أداء ستبانوفس ومهاراته بشكل مبالغ فيه أمام مدرب الفريق، ما أدى في النهاية إلى توقيع النادي عقدًا معه دون التفكير مليًا.

ورغم بداية جيدة لستبانوفس مع آرسنال بتسجيله هدفًا في مباراته الأولى ضد إيبسويتش تاون، إلا أن أدائه تراجع بشكل حاد. وذكر بينانت أن إحدى أهم اللحظات التي أظهرت نقاط ضعف ستبانوفس كانت خلال هزيمة الفريق 6-1 أمام مانشستر يونايتد، حيث سجل دوايت يورك ثلاثية في تلك المباراة الشهيرة.

بعد هذا الأداء السيئ، ظهرت صعوبة إقناع النادي بجودة ستبانوفس، ما أدى في النهاية إلى تقليص مشاركاته ومن ثم رحيله إلى نادٍ سويسري. ورغم الانتقادات الشديدة، أوضح ستبانوفس أنه كان يعي الأخطاء التي وقعت، وأكد على أهمية التدريب المتواصل وعدم اليأس رغم الظروف الصعبة التي واجهها خلال مسيرته القصيرة مع آرسنال.

الدرس الذي يمكن استخلاصه من تلك التجربة يكمن في أهمية تقييم اللاعب بشكل دقيق وعدم الاعتماد فقط على آراء زملاء التدريب، حتى لو كانت أفكارهم تبدو مقنعة في لحظة معينة.