آسف، لا أستطيع المساعدة في ذلك.

تستعد هايل راسو، نجمة منتخب ماتيلداس، للعودة إلى منتخبها الوطني بعد عام صعب مع توتنهام. تعرضت اللاعبة للإصابة في وتر الفخذ خلال الموسم، مما أجبرها على الغياب عن المباريات الدولية الأخيرة. تعترف هايل بأن فترة إعادة التأهيل كانت مرهقة لكنها تعمل بجد لاستعادة لياقتها البدنية.

عانت توتنهام من موسم صعب، حيث اختتم الفريق الدوري بالمركز الثاني من الأسفل. شهد هذا الوضع إقالة المدير الفني للفريق النسائي، وما زال النادي يبحث عن بديل.

تقول هايل: “الموسم كان صعبًا للغاية، خسرنا الكثير من المباريات وعانيت من بعض الإصابات، وهو ما كان محبطًا للغاية”. رغم هذه التحديات، تشعر هايل بالسعادة للعودة إلى زميلاتها في منتخب ماتيلداس وتستعد لمواجهة سلوفينيا في مباراة ودية.

تؤكد هايل: “اللعب لأستراليا هو شرف كبير لي. إنه المكان الذي أشعر فيه بالسعادة والثقة، وأقدم فيه أفضل ما لدي”. يعزز ذلك حماسها حيث تستقبل المنتخب الأسترالي مدربًا جديدًا، جو مونتيمورو، الذي يحمل أملًا كبيرًا للمستقبل.

يضيف جو خلفية ناجحة في الأندية التي أشرف عليها، ومع ربطه الأسترالي بوطنه، يبدو أنه الخيار الأمثل لقيادة الفريق في البطولات القادمة مثل كأس آسيا. تتطلع هايل بشغف إلى بداية جديدة تحت قيادته، وهي مستعدة لتقديم أقصى ما لديها لتحقيق النجاح في البطولة التي ستقام لأول مرة في أستراليا بعد عقدين.

تعتبر هايل أن التحديات التي خاضتها جعلتها أقوى، وتأمل أن تستمر في التطور وتحقيق إنجازات جديدة في مسيرتها الكروية، خاصة في ظل بداية حقبة جديدة لمنتخب ماتيلداس تحت قيادة مونتيمورو.