عملاق الكرة الفرنسية ليون يهبط لدوري أدنى بسبب مشكلات مالية

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن هبوط نادي ليون، بطل الدوري الفرنسي سبع مرات، إلى الدرجة الثانية بسبب مشاكله المالية. يتولى إدارة النادي رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور، حيث أكد النادي أنه سيستأنف القرار.

تمت مقابلة تكستور وميكايل جيرلينجر، مدير كرة القدم في النادي، من قبل مديرية الرقابة الإدارية الوطنية (DNCG)، وهي الهيئة المالية الفرنسية المسؤولة عن مراقبة حسابات جميع الأندية المحترفة وضمان صحتها المالية.

كانت الإدارة المالية قد قررت في نوفمبر الماضي هبوط ليون بشكل مؤقت بسبب دين قدره 175 مليون يورو وعدم وجود خطة واضحة لتقليص هذا الدين. كما تم فرض حظر على الانتقالات في فترة الانتقالات الشتوية.

أعلن النادي استنكاره للقرار في بيان صدر يوم الثلاثاء وذكر أنه عمل عن كثب مع الجهات المختصة ولبى جميع طلباتها.

أتى هذا القرار بعد يوم واحد فقط من إعلان نادي كريستال بالاس عن توقيع مالك نادي نيويورك جيتس، وودي جونسون، عقدًا ملزمًا لشراء أسهم تكستور. قام تكستور ببيع حصته في النادي اللندني والتي بلغت 43% مقابل 254 مليون دولار.

خلال شهر أكتوبر، كشفت مجموعة إيجل فوتبول، التي يملكها تكستور، عن ديون إجمالية تقدر بنحو 574.85 مليون دولار، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار المالي للنادي الفرنسي. وكان تكستور قد اقترح تحويل أموال من نادي بوتافوغو، الذي يملكه أيضًا في البرازيل، إلى ليون لتغطية الديون، لكن الاقتراح رُفض.

أبدى قادة ليون ثقة بأنهم يستطيعون تقديم جميع الإجابات الضرورية لتوضيح سبب عدم هبوطهم إلى الدرجة الثانية.

وأكد تكستور أن الوضع المالي للنادي تحسن بفضل مساهمات المساهمين وبيع نادي كريستال بالاس. وقال للصحفيين أن السيولة المالية للنادي تحسنت بشكل ملموس.

في وقت سابق من هذا الشهر، تم جمع 42.5 مليون يورو من انتقال اللاعب رايان شرقي إلى مانشستر سيتي. لكن النادي كان يواجه ضغوطًا متزايدة.

قبل عامين، قررت الجهات المالية مراقبة أنشطة النادي في سوق الانتقالات، معلنة أن تحركاته ستكون محدودة بموجب “إطار للتكاليف الأجرية وبدلات الانتقالات”.

حقق ليون سبع بطولات دوري من عام 2002 حتى 2008 وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2020. خسر ليون بصعوبة أمام مانشستر يونايتد في ربع نهائي الدوري الأوروبي وفشل في التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل بعد أن احتل المركز السادس في الدوري الفرنسي.

أُعِدّت المعلومات من وكالة الأنباء الفرنسية ورويترز.