إنجلترا ستتعامل مع ضغوط نهائي تحت 21 – كريسويل

تشعر المدافع تشارلي كريسويل بالتفاؤل حول قدرة منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا في التعامل مع الضغط وتحقيق الإنجاز المنتظر منذ 59 عامًا. يسعى كريسويل، الذي يلعب كمدافع لنادي تولوز، للفوز بلقبه الأوروبي الثاني بعد تتويجه بالبطولة قبل عامين.

يستعد “الشباب الأسود” لمواجهة ألمانيا في النهائي الذي سيقام يوم السبت، وذلك بعد تفوقهم على المنتخب الهولندي بنتيجة 2-1 في براتيسلافا. في الوقت الذي لم يفز فيه الفريق الأول ببطولة كبرى منذ كأس العالم 1966، يعرب كريسويل عن ثقته في أن فريقه قادر على تخطي العقبات النفسية المرتبطة بالمباريات النهائية.

وأشار المدافع البالغ من العمر 22 عامًا إلى أن اللعب للمنتخب الإنجليزي ليس بالأمر السهل، قائلاً: “ينتظر الجميع من إنجلترا التفوق على معظم المنتخبات بسهولة، ولكن هناك ضغط كبير يرافق ارتداء القميص الإنجليزي وكيفية التعامل مع هذا الضغط هو ما يهم.”

وأضاف: “علينا التركيز على أنفسنا، لأننا نؤمن بفريقنا ولدينا قوة لا يملكها أي فريق آخر في البطولة. نحن مؤمنون بقدرتنا على إنجاز المهمة.”

يُعد هارفي إليوت اللاعب الآخر الوحيد من الفريق الذي توج بالبطولة قبل عامين. كريسويل، الذي افتتح التسجيل في الفوز 3-1 على التشيك، يذكر كيف كان يشاهد منتخبه الوطني وهو يواجه الصعوبات في البطولات الكبرى، ويرغب في محو هذه الذكريات السيئة.

وأوضح: “كنت أعيش طفولتي وإنجلترا دائماً جزء منها. كنت أشاهد المباريات في الحانة مع أصدقائي وأصدقاء والدي، وكان ذلك يمثل حدثًا كبيرًا. عندما يُهزم المنتخب، كنت أرى دموع أصدقاء والدي في الحانة وأفكر ‘ليس مرة أخرى’.”

وأنهى حديثه بالقول: “ارتداء قميص إنجلترا يعتبر شرفاً كبيراً بالنسبة لي. أشعر بالفخر الكبير عندما أقدم كل ما لدي في الملعب، وهذا هو أقل ما أستطيع تقديمه لهذه البلاد.”