Blog
خمس حقائق قد لا تعرفها عن ريال أوفييدو1. تأسيس النادي: تأسس نادي ريال أوفييدو في عام 1926 بعدما اندمج ناديان محليان هما ريال أوبييدو واستيراتا أوفييدو.2. الفترة الذهبية: كانت فترة الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات الذهبية للنادي، حيث تألق في دوري الدرجة الأولى الإسباني وقدم مستويات رائعة.3. الأزمة المالية والإنقاذ: واجه ريال أوفييدو أزمة مالية خطيرة في أوائل التسعينيات، مما أدى إلى تعبئة عامة من محبيه في إسبانيا والعالم لجمع الأموال وإنقاذ النادي من الإفلاس.4. الدعم الجماهيري: يتمتع النادي بقاعدة جماهيرية واسعة ومخلصة لطالما وقفت خلف الفريق في كافة الظروف، مما يعكس عمق الانتماء والولاء.5. التطورات الأخيرة: شهد النادي تطورات كبيرة في البنية التحتية وعودة التركيز على الأكاديمية وعودة الطموح لتحقيق النجاح الرياضي على المستوى المحلي والدولي.
- يونيو 26, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
ريال أوفييدو يتمتع بتاريخ مثير للاهتمام، خاصة في القرن الحادي والعشرين، وهناك خمسة حقائق قد لا تكون معروفة للكثيرين.
على الرغم من أن ريال أوفييدو لم يلعب في الدرجة الأولى من الدوري الإسباني منذ عام 2001، إلا أن هذا النادي كان دائم الوجود في الدوري الممتاز في الماضي. إذا قمنا بالنظر إلى جدول ترتيب الدوري الإسباني على مر العصور من حيث النقاط، سيحتل ريال أوفييدو المرتبة التاسعة عشر، متقدماً على أندية مثل لاس بالماس وجيتافي ورايو فاليكانو.
بعد أن هبط الفريق من الدرجة الأولى في نهاية موسم 2000/01، تدهورت أوضاع ريال أوفييدو إلى درجة الوصول للدرجة الرابعة. واجه النادي مشاكل مالية وضعته على حافة الإفلاس. ومع ذلك، قام مشجعو ريال أوفييدو، بقيادة خريجي الأكاديمية والعديد من الصحفيين المشهورين، بالترويج لقصة النادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار حركة عالمية، ونجح النادي في كسب أكثر من 45,000 مساهم موزعين عبر 125 دولة وخمسة قارات.
سانتي كازورلا، الذي انضم إلى الفريق عام 2023 عن عمر يناهز 38 عاماً، يُعَدّ أحد أعضاء الفريق الحاليين. ينحدر كازورلا من المنطقة وقد تخرج من أكاديمية ريال أوفييدو، ولكنه لم يلعب للفريق الأول قبل رحيله إلى فياريال عام 2003. كان ارتداء القميص الأزرق واللعب للفريق الأول حلماً تحقق له بعد عقود.
في أعقاب الحرب الأهلية الإسبانية، وعند استعداد كرة القدم للعودة في موسم 1939/40، كانت أوفييدو والمدينة تكافحان للتعافي. طلب النادي حينها من السلطات السماح له بالغياب عن الموسم مع الاحتفاظ بمكانه في الدوري الممتاز، نظراً لأنه أنهى الموسم في المركز الثالث في 1935/36. ووافقت السلطات على الطلب، وعاد ريال أوفييدو إلى الدرجة الأولى في الموسم التالي.
تعامل ريال أوفييدو مع عنصر مكسيكي في ديربيه بسبب شراء مجموعة باتشوكا لحصة الأغلبية في أسهم النادي في 2022، بينما حصلت مجموعة أورليجي على حصة الأغلبية في نادي ريال سبورتنج في نفس العام. نتيجة لذلك، أصبح لكلا الناديين قاعدة جماهيرية كبيرة في المكسيك.