رودري: سأحتاج إلى عدة أشهر لاستعادة مستواي الكامل.

في أورلاندو، فلوريدا، أعلن لاعب الوسط في مانشستر سيتي، رودري، أنه قد يستغرق بعض الشهور قبل أن يعود إلى مستواه الأفضل بعد غيابه لتسعة أشهر بسبب إصابة في الركبة. وقد شارك اللاعب، الذي يعمل على استعادة لياقته بعد عملية جراحية في الرباط الصليبي الأمامي، في ثلاث مباريات كبديل حتى الآن، بينها اثنتان في كأس العالم للأندية.

أشار مدرب الفريق، بيب جوارديولا، إلى أن اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا قد يبدأ للمرة الأولى في المباراة الحاسمة ضد يوفنتوس ضمن مجموعة G يوم الخميس. ومع ذلك، أكد رودري أنه لا يزال بحاجة للوقت ليعود إلى المستوى الذي جعله يحصل على جائزة الكرة الذهبية.

قال رودري: “أشعر بالقوة الكبيرة، صراحة”. وأضاف: “العملية كانت طويلة ولكن كنت آخذ وقتي. الأهم كان التركيز والبقاء قويًا وعدم الشعور بالحزن. كنت واثقاً أنني سأعود، وهذا اليوم قد أتى أخيرًا وأنا متحمس للعب مرة أخرى. أعلم أنه سيستغرق بعض الشهور حتى أعود لمستواي، لكنني سعيد جدًا بذلك”.

تصادف غياب رودري مع أسوأ موسم لسيتي منذ عشر سنوات، حيث فقدوا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول وعانوا في دوري الأبطال حتى أخرجوا أمام ريال مدريد. حاول جوارديولا تعويض غياب رودري بتجربة ماتيو كوفاتشيتش وإلكاي جوندوجان وبرناردو سيلفا في مركز رقم 6 قبل أن يقرر النادي التعاقد مع نيكو غونزاليس في يناير. ومع ذلك، لم يستطع أحد ملء الفراغ الذي تركه رودري بشكل كامل.

علق رودري على ذلك قائلاً: “إنه تحليل مبسط للغاية. كما قلت دائمًا، في الماضي كان لدينا أيضًا خسائر مهمة وتمكن الفريق من التغلب عليها. عندما يكون هناك لاعبون مفقودون، يمكن للفريق تجاوز ذلك. ولكن في النهاية، هناك العديد من الظروف الأخرى في الموسم التي أعطت هذا الشعور، ليس فقط النتائج، بل أيضًا شعور الفريق”.

وأشار رودري إلى أنه مستعد للعودة إلى مستواه الفردي والمساعدة في استعادة الروح القتالية للفريق. وقال: “مهمتي هي محاولة العودة إلى المستوى الفردي وأن يستفيد الفريق من قدراتي، وخاصة القيادة والروح الرياضية التي أستطيع إظهارها الآن، خاصةً أنني أصبحت واحدًا من القادة الثلاثة للفريق. أطمح إلى رفع معنويات الفريق، وأنا واثق من قدرتنا على تحقيق الانتصارات مرة أخرى”.