فائز بالكرة الذهبية يعود للتألق، وجوه جديدة تبرز في عرض مذهل لسيتي في كأس العالم للأندية — ملخص شامل

في ليلة كروية مميزة، تمكن فريق مانشستر سيتي من تقديم أداء مذهل وتحقيق فوز ساحق بنتيجة 5-2 على نادي يوفنتوس في إطار منافسات كأس العالم للأندية. بهذا الانتصار، تصدر سيتي المجموعة السابعة وعزز فرصه في تجنب مواجهة العملاقة الإسبانية ريال مدريد في دور الستة عشر، وهو المصير الذي قد ينتظر يوفنتوس الآن.

مثّل هذا اللقاء عودة قوية لنجم سيتي، رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، والذي عاد إلى الملاعب لأول مرة منذ تعرضه للإصابة في شهر سبتمبر. وأظهر فريق غوارديولا تطورًا ملحوظًا عن الموسم الماضي، حيث انتهى الفريق بفارق 13 نقطة خلف ليفربول بطل الدوري الإنجليزي حينها.

بدأت السيطرة منذ اللحظات الأولى مع ضغط هجومي من اللاعبين، حيث جاء الأداء الأول بتمريرة حاسمة من ريان أيت نوري إلى جيريمي دوكو الذي هز شباك يوفنتوس بأناقة.

ومع ذلك، فقد منح حارس سيتي، إيدرسون، هدية غير متوقعة ليوفنتوس عندما ارتكب خطأ بعد تمريرة تسببت في تسجيل خصومهم لهدف التعادل. لكن يوفنتوس لم يستطيع الحفاظ على التكافؤ لفترة طويلة، حيث سجل المدافع الفرنسي بيير كالولو هدفًا في مرماه في الدقيقة 26، ليعيد التفوق لسيتي.

أثرت أمطار غزيرة قصيرة على الأجواء ما قبل الاستراحة، وبعدها دخل النرويجي إيرلينج هالاند الذي استطاع تسجيل هدفه رقم 300 في مسيرته الاحترافية. ثم أضاف فيل فودين هدفًا آخر بعد لمسة ساحرة من البديل سافينيو.

وعلى الرغم من محاولات يوفنتوس المتواضعة، إلا أن الفريق الإنجليزي واصل السيطرة وتمكن من تحقيق الهدف الخامس بفضل تسديدة قوية من سافينيو الذي أكملها بعد تصدي الحارس.

في المقابل، حاول يوفنتوس تجميل النتيجة بفضل تمريرة مميزة إلى دوسان فلاهوفيتش الذي سجل هدف الكرامة لفريقه.

لقد أثبت مانشستر سيتي أنه خصم لا يُستهان به، معززًا موقفه في البطولة بأداء جماعي وصلابة تكتيكية جعلته يتربع على قمة مجموعته بكل جدار.