تحول أندروز من خبير في تنفيذ الضربات الثابتة إلى مدرب فريق برينتفورد

بعد مرور أكثر من شهرين على تقديمه طلباً لقيادة نادي “MK Dons” في دوري الدرجة الثانية، عاد كيث أندروز بشكل غير متوقع ليُعين مدرباً جديداً لنادي “برينتفورد” في الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء ذلك بعد مغادرة المدرب السابق توماس فرانك للنادي والتوقيع لنادي توتنهام.

يعتبر أندروز واحداً من عدد قليل من المدربين الذين بدأوا مسيرتهم التدريبية في الدوريات العليا، متجاوزاً ذلك العمر الذي يؤهله ليبدأ كمدرب في الـ 44 من عمره. كان يلعب في صفوف بعض الأندية الكبيرة في الدوري الإنجليزي، حيث قام بتمثيل أندية مثل ولفرهامبتون، بلاكبيرن وروثرهام، إلى جانب تمثيله المنتخب الأيرلندي في عدة بطولات دولية.

بالرغم من عدم وجود خبرة سابقة له كمدرب في الدوري الممتاز، يعتبر تعيينه جريئًا ولكنه أيضًا مثير للاهتمام. العديد من المحللين، مثل ماثيو أبسون، يرون أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق النجاح، خاصةً في ضوء أدائه كمدرب، حيث ساهم أندروز في تحسين أداء الفريق في الركلات الثابتة.

عُرف أندروز برؤيته الممتازة للعبة وقدرته القوية على التواصل مع اللاعبين، مما يجعل منه مرشحًا قويًا لتحقيق نتائج إيجابية مع الفريق. علاوة على ذلك، تبرز شغفه الكبير بالكرة وتفانيه في العمل كعوامل رئيسية في مسيرته التدريبية.

يرتقب عشاق اللعبة كيف سيتفاعل الفريق مع هذا التغيير وخاصة في فترات الانحدار التي قد يواجهها النادي. يعتبر النجاح في نادي “برينتفورد” بموسم 2025-26 هدفاً طموحاً بعد أن حقق النادي تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

كما يُتوقع أن يؤدي هذا التعيين إلى إشعال النقاشات حول أساليب “أندروز” في التدريب وأسلوبه الفريد في تحفيز اللاعبين. إن هذه الخطوة تفتح الأبواب أمام أندروز لمواجهة التحديات الكبيرة كمدرب رئيسي على مستوى الدوري الممتاز، وسط توقعات وتطلعات من جماهير النادي التي تتطلع لموسم ناجح.