كيفية تمويل كأس العالم للأندية لصفقات مانشستر سيتي وتشيلسي الصيفية

تستفيد الأندية الكبرى مثل مانشستر سيتي وتشيلسي ماليًا من مشاركتهما في كأس العالم للأندية FIFA، حيث تمكّنا من استرداد جزء كبير من تكاليف التعاقدات التي أبرموها خلال فترة الانتقالات الصيفية. إن العوائد المالية الناتجة عن أداء الفرق في هذه البطولة قد تبلغ نسبة كبيرة من إجمالي الاستثمارات المدفوعة.

استقبلت البطولة بعض الجدل حول ظروف اللعب وتحديات مثل الطقس وملعب اللاعبين، إلا أن العائدات المالية التي تتيحها البطولة تتجه نحو الأرقام القياسية. من المعلوم أن الأندية التي تشارك تحصل على مكافآت مالية تعتمد على الأداء، بدءًا من رسوم المشاركة وانتهاءً بعوائد الفوز.

على سبيل المثال، يمكن لمانشستر سيتي إذا ما أحرز البطولة أن يجني حوالي 92 مليون جنيه إسترليني، فيما سيحصل تشيلسي على مبلغ أقل قليلاً، اعتمادًا على تفاصيل رسمية معتمدة في الدعم المالي. وفي الحقيقة، الأندية المشاركة في نصف النهائي أو النهائي تحظى بمبالغ كبيرة من الجوائز.

لقد حصد مانشستر سيتي بالفعل نحو 37.8 مليون جنيه إسترليني كعائدات، وهي أكبر كمية من بين جميع الأندية، بينما حقق تشيلسي مبالغ أقل بقليل. وبالنظر إلى المبالغ التي تم إنفاقها على الانتقالات، نجد أن أرقام الإيرادات قد غطت تكاليف الاستحواذ على لاعبين مثل ليام ديلاف ورايان أيت نوري، حيث تمكنت الأندية بالفعل من تسديد أغلب التكاليف المرتبطة بهؤلاء اللاعبين.

تتجه الأندية الكبرى نحو تحقيق ربحية تفوق التوقعات من خلال هذا الحدث الذي يدوم على مدار أسبوعين فقط، مقارنة بالمنافسات الأخرى التي تتطلب مباريات أكثر لضمان العائدات. في الوقت نفسه، يسود قلق بين المعنيين بالرياضة حول آثار المكافآت الكبيرة على البطولات المحلية وكيف قد تؤثر على التنافسية في مختلف الدوريات.

وفي سياق حديثهم عن المكافآت، أظهر مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، موقفًا واضحًا بأن الأجانب لا يستحقون أي حوافز مالية نتيجة الأداء، مؤكدًا أن العائدات تعود بالنفع على النادي بشكل عام. من جهته، أشار مدرب تشيلسي، إنزو ماريسكا، إلى أن الضغوط المتعلقة بالحصول على الجوائز المالية ليست متواجدة في محيط الفريق.

توجه الأنظار الآن نحو كيفية تأثير هذه المكافآت المالية على الاستراتيجيات الخاصة بالأندية في المستقبل، وما إذا كان سيتم تغيير شكل المنافسات نتيجة لذلك.