هل من الممكن أن تفكر إيفرتون في بيع فريق السيدات لديها كوسيلة للتخفيف من ضغوط قيود الإفصاح المالي؟

تحدث خبير المالية في مجال كرة القدم كيران ماجير، في مقابلة له مع إذاعة بي بي سي في ميرسيسايد، حول إمكانية قيام نادي إيفرتون ببيع فريقه النسائي كوسيلة للتكيّف مع قواعد قياس الاستدامة المالية. وقد أوضح أنه تم تأسيس شركة جديدة مؤخراً مرتبطة بالفريق النسائي.

وعلى الرغم من أن إيفرتون لكرة القدم النسائية موجودة منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن الأوضاع الحالية تشير إلى أن الملاك الجدد قاموا بإنشاء شركة جديدة تتصل بالفريق النسائي. وبذلك، يمكن أن يكون النادي الحالي، إيفرتون، هو المالك لفريق إيفرتون لكرة القدم النسائية، ومن ثم تحويل ملكيته إلى هذه الشركة الجديدة.

قد يبدو للبعض أن هذه الخطوة تعني مجرد نقل الأصول من جهة إلى أخرى دون أي تغيير فعلي. إلا أن الأمور المالية والمحاسبية تعمل بشكل مختلف. قد يكون الدافع وراء هذا القرار هو الأسباب الاستراتيجية أو التخطيطية أو حتى لأغراض ضريبية، وغيرها من العوامل.

استناداً إلى ما حدث مع فريق تشيلسي النسائي الذي تم بيعه بمعدل 20 ضعف الإيرادات التي حققها، فإن النظر في الحسابات الأخيرة لفريق إيفرتون النسائي قد يشير إلى إمكانية بيع النادي بمبلغ يتراوح بين 60 إلى 65 مليون جنيه إسترليني. وفي حال حدوث ذلك، فإن هذا سيكون ربحاً خالصاً سيساهم في ميزانية النادي ويتيح لإيفرتون القدرة على المنافسة بشكل أكبر في سوق الانتقالات.

واستمعوا إلى المقابلة كاملة عبر تطبيق بي بي سي الصوتي.