هل ينبغي على شاك لاند البقاء مع قلوب أو الرحيل؟

تسافر مجموعة فريق هارت أوف ميدلوثيان إلى إسبانيا هذا الأسبوع في معسكر تدريبي قبل انطلاق الموسم الجديد، والذي سيبدأ بمواجهة ضد نادي دنفرملين أثلتيك في 12 يوليو. ومع ذلك، هناك اسم بارز يغيب عن هذه الرحلة، وهو القناص لورانس شانكلاند، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية هذا الشهر.

منذ أن عاد شانكلاند إلى اسكتلندا في عام 2022، أصبح من بين أفضل الهدافين في الدوري الاسكتلندي للمحترفين. حيث سجل 68 هدفًا خلال 137 مباراة بجميع المسابقات. وتعكس إحصائياته المتميزة أداءً رائعًا، إذ يُعد من بين اللاعبين القلائل الذين يحققون معدل هدف لكل مبارتين.

بينما تتزايد الشائعات حول مستقبل اللاعب، كان الحديث عن انتقاله إلى نادي رينجرز أو نادي ويست بروميتش ألبيون موجودًا لكنه لم يتحقق. وقد أعرب المدرب الجديد لفريق هارت، ديريك مكينيس، عن رغبته القوية في الاحتفاظ بشانكلاند وتجديد عقده، حيث تجري المحادثات بين النادي واللاعب بشأن ذلك.

بتاريخ 30 دقيقة مضت، استبشر مشجعو هارت بعد أن أتم مالك نادي برايتون، توني بلوم، صفقة شراء حصته بنسبة 29% في النادي مقابل 9.86 مليون جنيه إسترليني. لكن يبقى السؤال: هل سيبقى شانكلاند ليقود هجوم الفريق في الموسم القادم، أم أنه سيبحث عن فرصة للانتقال إلى إنجلترا أو العودة إلى الخارج؟

يمكن لهارت أن يقدم له الأمان والطموح، مما يعطي الأمل لكل من مكينيس ومشجعي النادي. ويُظهر عدم تأكيد شانكلاند على مغادرته النادي تلميحًا إيجابيًا. وقد صرح مكينيس في وقت سابق بأن “لورانس كجزء من فريق هارت القوي يمكن أن يرفع من مستواه”.

للإشارة، يستهدف بلوم فعالية واضحة في الانتقالات لتعزيز صفوف الفريق. حيث تم التوقيع بالفعل مع عدد من اللاعبين الجدد، مما يجعله مشروعًا مغريًا للاعبين مثله. ويمتلك شانكلاند خبرة كبيرة، حيث كان قائدًا للفريق خلال فترة غياب الحارس كريغ غوردون.

علاوة على ذلك، فإن فرصة اللعب تحت أنظار مدرب المنتخب الاسكتلندي، ستيف كلارك، قد تمثل حافزًا إضافيًا له للمكوث في إدنبره. مع ذلك، تبرز الحاجة إلى تحقيق أفضل مخطط لمستقبله المالي في هذه المرحلة من مسيرته.

لذا، تترقب جماهير هارت قرار شانكلاند في الأيام القليلة القادمة بعد انتهاء مفاوضاتهم. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا اللاعب الموهوب سيختار الاستمرار في مسيرته مع النادي، أم أنه سيتجه نحو خيارات جديدة.