“الأمور لم تُغفر بعد”: مباراة ميسي في كأس العالم تعيد إحياء ذكريات مؤلمة للعمالقة الأوروبيين.

بما أن باريس سان جيرمان قد تُوّج بطلاً لأوروبا، تأتي مواجهته مع إنتر ميامي الذي يضم ليونيل ميسي في بطولة كأس العالم للأندية لتعيد ذكريات غير سارة للنادي الباريسي.

حصد باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى بعد فوزه الكبير على إنتر ميلان بنتيجة 5-0 في ميونيخ، مما اختتم موسماً رائعاً بقيادة المدرب لويس إنريكي وبدعم من المال القطري.

اتخذ النادي خطوة حاسمة بعيداً عن جلب النجوم، حيث ركز على بناء فريق شاب وديناميكي تحت قيادة مدرب متميز، وهو تحول استراتيجي أثبت نجاحه.

غادر كيليان مبابي إلى ريال مدريد قبل عام، تزامناً مع رحيل نيمار وميسي في صيف 2023، وهي لحظة بداية عهد جديد تحت قيادة لويس إنريكي.

عندما تعاقد باريس سان جيرمان مع ميسي في أغسطس 2021 بعد مغادرته برشلونة المفلسة مالياً، كان الأمل كبيراً في أن يقود اللاعب الأرجنتيني الفريق لتحقيق مجد دوري الأبطال.

لكن الأمور لم تكن كما هو متوقع. لم ينجح الفريق في الاقتراب من الهدف والسبب يعود لعدم تكامل النجوم مع باقي المجموعة، حيث خرج الفريق من البطولة من مرحلة الستة عشر في مواسم متتالية.

تركت تلك الفترة أثرها، حيث شعر بعض المشجعين أن ميسي لم يكن ملتزماً كما يجب تجاه الفريق.

الآن ميسي يعيش المرحلة الأخيرة من مسيرته في الدوري الأمريكي مع إنتر ميامي، الفريق الذي ساعده في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب في البطولة.

الجماهير واللاعبون والمدرب لويس إنريكي يتطلعون لإضافة لقب عالمي إلى تاجهم الأوروبي، لكن تظل مواجهة ميسي، حتى وإن تجاوز سنه الثمانية والثلاثين، تحدٍّ يحمل في طياته ذكريات غير سعيدة لكلا الطرفين.

تضاعف الطموح والإثارة في الانتظار لمعرفة كيف سيتخطى باريس سان جيرمان هذه المواجهة المستحيلة في ذاكرته.