تقييم حلم بول بوجبا في كأس العالم مع فرنسا بعد اكتمال انتقاله إلى موناكو.

مع عودة بول بوغبا إلى الملاعب بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب تعليق بسبب انتهاك القواعد المتعلقة بفحص المنشطات، يبدأ نجم خط الوسط الفرنسي في كتابة فصل جديد في مسيرته الكروية مع نادي موناكو الفرنسي في الدوري الفرنسي الممتاز. كان بوغبا، البالغ من العمر 32 عامًا، قد قضى فترة صعبة خارج الملاعب بعد إنهاء عقده مع يوفنتوس بالتراضي في نوفمبر الماضي، وكان يبحث عن نادٍ جديد في الوقت الذي أشيعت فيه تقارير عن امكانية انتقاله إلى الولايات المتحدة أو السعودية.

لكن الصفقة التي تمت مع موناكو تمنحه الفرصة لاستعادة مسيرته الكروية والمنافسة في دوري أبطال أوروبا. ستكون هذه المرة الأولى التي يلعب فيها بوغبا في الدوري الفرنسي، وانضمامه إلى تشكيلة مليئة بالشباب المواهب في موناكو يعد تحديًا مشوقًا.

على الرغم من تشكيك البعض في قدرته على استعادة بريقه بعد فترة طويلة من الغياب والإصابات التي أثرت على مستواه في يوفنتوس، إلا أن الكثيرون في فرنسا ينظرون بتفاؤل إلى هذه الخطوة الجديدة. دعمًا لمعنوياته، يبدو أن بوغبا يدخل التحدي بروح متجددة، حيث صرح بأنه يشعر وكأنه لاعب شاب يدخل مركز تدريب للمرة الأولى.

أما عن طموحاته بالعودة إلى المنتخب الفرنسي والمشاركة في كأس العالم القادمة، فقد أشار الخبراء إلى أن الأمر يعتمد على أدائه مع موناكو في المواسم المقبلة. مدرب المنتخب، ديدييه ديشامب، معجب بمهارات بوغبا ويحترم تاريخه الدولي، مما يعني أن أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا قد يعيد بوغبا مجددًا إلى صفوف المنتخب الوطني.

في النهاية، على الرغم من الشكوك، يحتفظ بول بوغبا بفرصة كبيرة لإثبات نفسه مرة أخرى كلاعب من الطراز العالي، بشرط أن يتجاوز العثرات الماضية وأن يقدم أداءً يليق بموهبته وسيرته الذاتية.