كأس العالم للأندية هو “الفكرة الأسوأ في تاريخ كرة القدم” – كلوب

يورجن كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول والمدير الحالي لكرة القدم العالمية في مجموعة ريد بول، يشدد على أن بطولة العالم للأندية تعتبر “الفكرة الأسوأ التي تم تطبيقها في كرة القدم”. عبّر كلوب عن قلقه البالغ حول رفاهية اللاعبين، خصوصًا بعد أن تأهل فريق ريدبول سالزبورغ التابع للشركة للبطولة التي ستُقام هذا الصيف في الولايات المتحدة.

لطالما انتقد كلوب الجداول الزمنية المزدحمة والمطالب الجسدية المتزايدة على اللاعبين. وفي ظل هذه الزيادة في البطولات، أصدر اتحاد اللاعبين المحترفين مؤخرًا تقريرًا يطالب بمنح اللاعبين فترة راحة لا تقل عن أربعة أسابيع في نهاية الموسم.

البطولة هذا العام تضم 32 فريقًا و48 مباراة، حيث أُقصي فريق ريد بول سالزبورغ في مرحلة المجموعات. وفي حديثه لصحيفة ألمانية، عبّر كلوب عن رفضه الشديد للبطولة بمفهومها الموسّع، مشيراً إلى أن الأموال الكبيرة التي تُدفع للمشاركة لا تعوض عن الأضرار النفسية والجسدية المحتملة على اللاعبين.

الإصابات والإرهاق المتزايد كانت دائماً محور حديث كلوب، مشددًا على ضرورة منح اللاعبين فترات راحة لتقديم الأداء الأفضل، وإلا، فسيتأثر مستوى اللعبة ككل وتفقد جاذبيتها.

وبالانتقال إلى الحديث عن اللاعبين، علّق كلوب على صفقة انتقال فلوريان فيرتز إلى ليفربول مقابل رقم قياسي بلغ 116 مليون جنيه إسترليني، قائلاً إن المبالغ الكبيرة باتت جزءًا من معادلة سوق اللاعبين. وأبدى ثقته الكبيرة في قدرات فيرتز على التألق مع ليفربول تحت إدارة المدرب آرني سلوت، الذي نجح في قيادة الفريق للفوز بلقب الدوري الممتاز في أول موسم له.

أما عن مستقبله المهني، فأكد كلوب عدم نيته العودة لتدريب الفرق، مشيرًا إلى التركيز الحالي على دوره في تطوير الكفاءات الشابة في شبكة ريد بول لكرة القدم. يعتبر دوره الآن استشاريًا، مستخدمًا خبراته العريضة لدعم وتوجيه المدربين الناشئين للسير على خطى النجاح بدون الحاجة للتدخل المباشر في إدارة الفرق.