إدارة إنتر ميلان ستتخذ قرارات بشأن مستقبل الثلاثي المخضرم بعد كأس العالم للأندية.

يتعين على نادي إنتر ميلان اتخاذ قرارات بشأن مستقبل اللاعبين المخضرمين فرانشيسكو آتشيربي وماتيو دارميان وهنريك مخيتاريان بعد انتهاء كأس العالم للأندية.

وفقًا لمعلومات من وسائل الإعلام الإيطالية، فإن من المحتمل أن يكون آتشيربي هو الأكثر عرضة للرحيل هذا الصيف. يبدو أن فترة الانتقالات الحالية ستكون بمثابة مرحلة انتقالية للنادي، حيث تسعى ملكية إنتر، أوكتر كابيتال، إلى تحويل المشروع نحو التركيز على اللاعبين الشباب عوضًا عن الخبرة. حيث كان لدى إنتر أعلى متوسط لعمر الفريق في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في الموسم الماضي.

بينما يتطلع النادي إلى تعزيز صفوفه بلاعبين أصغر سناً، يتعين عليه أيضًا اتخاذ قرارات بشأن مستقبل بعض اللاعبين المخضرمين الذين كانوا عاملاً رئيسياً في نجاح الفريق على مدى السنوات القليلة الماضية.

خلال هذا الصيف، يشارك إنتر ميلان في كأس العالم للأندية، والذي أصبح نقطة محورية لإعادة تقييم التشكيلة. حيث حصل اللاعبون الشباب مثل فرانشيسكو بيو إسبوزيتو وفالنتين كاربوني وبيتر سوسيتش ولويس هنريك على فرصة لإثبات أنفسهم. في الوقت نفسه، لم يتجاهل المدرب الجديد كريستيان تشيفو الاعتماد على بعض اللاعبين المخضرمين لضمان إستمرار الأداء الجيد للفريق.

على سبيل المثال، شارك آتشيربي في مباراتين من ثلاث مباريات في المرحلة الجماعية، بينما بدأ دارميان في جميع المباريات. وقد لعب المخيتاريان مرتين وشارك كبديل مرة واحدة. وعلى الرغم من أن هؤلاء اللاعبين المخضرمين لهم دور مؤثر حاليًا، فإن الصيف المقبل يحمل تحديات جديدة للنادي في كيفية التعامل مع هؤلاء اللاعبين في التشكيلة القادمة.

تشير التقارير إلى أن آتشيربي، البالغ من العمر 37 عامًا، قد يجد نفسه خارج خطط الفريق بسبب سعي إنتر لإبرام صفقة دفاعية جديدة. ومن جهة أخرى، يرتقب أن يبقى دارميان كخيار احتياطي موثوق. أما بالنسبة لمخيتاريان، فمن المتوقع أن يستمر في النادي، لكن مع تراجع دوره في التشكيلة الأساسية نظرًا لقدوم سوسيتش.

تعتبر هذه الفترة حاسمة لإنتر ميلان في تحديد مستقبل اللاعبين والمضي قدمًا في تشكيل فريق قادر على المنافسة.