يوفنتوس يبحث عن تعزيز دفاعه باستهداف ليوناردو باليردي.

في خطوة لتعزيز دفاعها، أعربت نادي يوفنتوس عن اهتمامه بالتعاقد مع المدافع ليوناردو باليردي، اللاعب الحالي في نادي مارسيليا الفرنسي. جاءت هذه الخطوة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها يوفنتوس بنتيجة 5-2 أمام مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية. مع اقتراب غليسون بريمر من العودة من إصابة طويلة الأمد، يسعى النادي الإيطالي لتأمين مدافع مركزي عالي الجودة ليشكل شراكة قوية مع اللاعب البرازيلي.

المدرب إيغور تيودور اختار باليردي كهدف مثالي، حيث سبق له العمل مع اللاعب خلال فترة توليه تدريب مارسيليا. يتمتع اللاعب الأرجنتيني بتقدير كبير من تيودور، حيث يُثني على مواهبه، التزامه، قيادته، مرونته وروحه القتالية في الملعب.

مع ذلك، فإن جذب باليردي إلى خارج مارسيليا لن يكون سهلاً، حيث يُعتبر أحد اللاعبين الأساسيين في النادي الفرنسي الذي يبدو غير راغب في بيعه. زادت مسؤوليات باليردي في النادي بعد أن حصل على شارة القيادة من قبل المدرب روبرتو دي زيربي، وقد لعب دوراً حيوياً في تأهل الفريق إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

شهد اللاعب الأرجنتيني تطوراً كبيراً في مستواه جعله واحداً من المكونين الرئيسيين في المنتخب الأرجنتيني، وهو الآن يطمح للحصول على مكان في قائمة كأس العالم القادمة.

تأتي خطة يوفنتوس لجلب اللاعب بتكلفة تقترب من 40 مليون يورو، وستتطلب منهم بيع بعض اللاعبين غير المفضلين لتحمل هذا المبلغ، مثل لويد كيلي ودانييلي روغاني.

وفي حال عدم نجاح مساعيهم لجلب باليردي، وضعت إدارة يوفنتوس بدائل أخرى على الطاولة، من بينها نايف أكرد لاعب وست هام، جون لوكومي من بولونيا، وجيف تشابوت من شتوتغارت.