غادرت وأنا يحملني طيف واسع من المشاعر – رامسي

أعلن النجم الويلزي آرون رامسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن مغادرته لنادي كارديف سيتي الذي هبط إلى الدوري الأول، مشيراً إلى أن الخروج تم بمشاعر مختلطة.

وكانت وكالة الأنباء قد أفادت في وقت سابق من يونيو أن رامسي من المتوقع أن ينتقل إلى نادي Universidad Nacional المكسيكي، المعروف بـ”بوماس”، والذي يتولى تدريبه حفريين خواريز، الذي يتشارك مع رامسي في نفس الوكيل الرياضي.

إذا اكتمل الانتقال، فإن رامسي، لاعب الوسط السابق لفريقي أرسنال ويوفنتوس، سيصبح أول لاعب بريطاني بارز يلعب في الدوري المكسيكي.

وقد تولى رامسي إدارة نادي كارديف بشكل مؤقت في المباريات الثلاث الأخيرة من موسم بطولة التشامبيونشيب 2024-2025، بعد أن أقيل المدرب عمر ريزا من مهمته.

لم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا من إنقاذ النادي من الهبوط إلى الدرجة الثالثة، ورغم ذلك كان يعتبر بشكل جدي لتولي مهمة المدرب الدائم لنادي كارديف هذا الصيف.

وفي غضون ذلك، تأكد رحيل رامسي عن كارديف، حيث تم تعيين بريان باري مورفي مديرًا للفريق. وجذبت أخبار رحيل رامسي الانتباه وسط تقارير تربط زميله السابق في المنتخب الويلزي، غاريث بيل، بمجموعة تهدف إلى الاستحواذ على النادي.

وكتب رامسي في منشور له: “رغم التحديات الشخصية التي واجهتها، أحرص دائمًا على تقديم كل ما لدي لهذا النادي العظيم الذي يحتل مكانة خاصة في قلبي”.

وأضاف: “حاليًا أنا في مغامرة جديدة، لكنني سأحرص على متابعة النادي عن كثب وسأظل داعمًا له دائمًا. حظاً سعيداً للموظفين واللاعبين في الموسم المقبل وشكر كبير للجماهير الرائعة! إلى اللقاء، آرون”.

وأكد رامسي على رغبته في مواصلة مسيرته الكروية وقيادة منتخب ويلز في كأس العالم الصيف المقبل.

وكان رامسي قد عاد إلى ناديه الأول كارديف في 2023، إلا أن الإصابات قد قيدت من مشاركته في المباريات.

وحقق بوماس المركز السادس في الترتيب النهائي لدوري المكسيك لموسم 2024-2025 وتأهل إلى كأس أبطال كونكاكاف.