من هم النجوم الذين تألقوا في بطولة أوروبا تحت 21 عاماً؟

تعد بطولات أوروبا تحت 21 عامًا منصة هامة لاكتشاف نجوم المستقبل. ففي عام 2023، عندما توجت إنجلترا بلقبها الأول تحت قيادة المدرب لي كارسيلي، تضمنت البطولة أسماء مثل كول بالمر، بيدرو نيتو ورايان شرقي، الذين أصبحوا الآن يلعبون أدواراً هامة في فرقهم الوطنية الأول.

ومن بين هذه المواهب الصاعدة التي أبهرت الجميع في البطولة التي أقيمت الشهر الماضي في سلوفاكيا، نجد نيك وولتيمايد، المهاجم الألماني الذي تألق بتسجيله ستة أهداف وصناعة ثلاثة أخرى، مما أثبت أنه يتمتع بمستوى يفوق الفئة العمرية التي لعب بها.

وولتيمايد، الذي يُلقب في نادي شتوتغارت بـ”ميسى-موسيالا ذو المترين”، أظهر خلال البطولة سبب حصوله على مباراتين دوليتين مع المنتخب الألماني الأول. ومهاراته اللافتة جذبت أنظار أندية كبرى مثل تشيلسي، الذي يُقال إنه مهتم به.

لتغيير الحديث قليلاً إلى الدفاع، لا يمكن إغفال دور اللاعب الإنجليزي السابق لنادي ليدز يونايتد، تشارلي كريسويل، الذي يلعب الآن في فريق تولوز الفرنسي. كريسويل كان أحد العناصر الأساسية في دفاع إنجلترا وساهم بشكل كبير في الحفاظ على اللقب بفضل دقته في التمرير وقوته في التدخلات.

ومن المواهب التي أثارت انتباه كثيرين نذكر جيفاني كويندا، لاعب خط الوسط البرتغالي الذي وُصف بأنه سيكون ضعفي قيمته الحالية خلال سنتين. بعد موسم حافل مع فريقه سبورتينغ، كويندا استمر في التألق مع المنتخب البرتغالي في البطولة الأوروبية.

أما في فرنسا، فاللاعب دجواوي سيسي كان أحد النجوم الذين سطع نجمهم، بفضل مرونته كلاعب خط وسط قادر على الربط بين الدفاع والهجوم بشكل مثير للاهتمام.

بينما في جورجيا، حارس المرمى لوكا خاراتيشفلي كان الحصن الأخير لفريقه، حيث أذهل الجميع بتصدياته المذهلة التي حافظت بشكل كبير على حظوظ فريقه في المنافسة.

ومن خلال أدائه اللافت خلال البطولة، قد يجد خاراتيشفلي نفسه قريباً على رادار أندية كبرى في أوروبا، حيث تعتبر مواهبه مثيرة للاهتمام لرؤية كيف سيتطور مستقبلاً.