Lotito: “حظر الانتقالات على لاتسيو غير عادل، رفضت عروضًا ضخمة”

عبر رئيس نادي لاتسيو، كلاوديو لوتيتو، عن اعتراضه على قرار حظر الانتقالات الذي فُرض على الفريق، واعتبره ظالمًا وغير عادل. كما أشار إلى أنه تلقى عروضًا كبيرة من أجل عدد من اللاعبين البارزين مثل تاتي كاستيلانوس ونيكولو روفيلا وماريو جيلا وماتيا زاكانيي ونونو تافاريس وغوستاف إساكن وأليسيو رومانيولي ورفضها.

شهد النادي حالة من عدم الاستقرار في الأيام الأخيرة بعد اكتشاف المدرب ماوريتسيو ساري أن الوضع المالي للنادي لم يكن واضحًا بشكل كامل عندما قَبِل تولي تدريب الفريق. وعُوقب النادي بتقييد قدرته على القيام بانتقالات جديدة بسبب فشله في تحقيق ثلاثة معايير مالية أساسية في شهر مارس الماضي إلا في حال تم ضخ رأس مال جديد، وهو ما لم يبدو أن لوتيتو مستعد لقبوله.

لوتيتو أكد أن القواعد المالية الحاكمة للفرق غير عادلة ولا تعكس الوضع الفعلي للنادي في الوقت الراهن. وأشار إلى أن لاتسيو لا يحتاج إلى رأس مال جديد ولا يواجه أي مشكلة مع اللاعبين. وأضاف: “إذا قررت التعاقد مع لاعبين جدد، فسأزيد من رأس المال، لكن ذلك سيكون بلا جدوى لأن لاتسيو ليس بحاجة إلى ذلك الآن”.

من جانب آخر، أبدى لوتيتو إصراره على أن الوضع المالي للنادي مستقر وصحي، رغم المشكلات المرتبطة بالمؤشر المالي للنادي، وهو ما يراه غير عادل لأن النوادي ذات الديون الكبيرة يمكن أن يكون لها تصنيف ائتماني أفضل من نوادي لا تتحمل ديونًا ولكن تفتقر إلى السيولة النقدية.

أوضح لوتيتو أنه لا ينوي بيع نجوم الفريق وليس بحاجة إلى لاعبين جدد، حيث يرى أن هناك حاجة إلى تقليص عدد اللاعبين بالنادي، لاسيما مع وجود ثلاثين لاعبًا للمشاركة في بطولة واحدة فقط. وأكد أنه رفض عروضاً مغرية مقابل لاعبين كبار مثل كاستيلانوس وروفيلا وجيلا وزاكانيي وآخرين، بهدف عدم تفكيك الفريق.

في الوقت نفسه، أُبرم صفقة بيع واحدة كبيرة للنادي، حيث انتقل اللاعب لوم تشاونا إلى نادي بيرنلي مقابل 14 مليون يورو مع إمكانية الحصول على 3 ملايين يورو إضافية كحوافز، وهو ما حدث لأن اللاعب لم يكن ضمن خطط الفريق.

ورغم إحباط مدرب الفريق ساري لقلة الشفافية حتى بعد الاجتماع العاجل، أكد لوتيتو مجددًا عدم وجود مشكلة وأن المدرب ملتزم بالوعود المتفق عليها نيوجه في النادي، مشددًا على أن النادي يعد نشاطًا تجاريًا قويًا ومستقرًا.