أظهر جناحا مانشستر سيتي دلائل على التقدم خلال مشاركتهما في كأس العالم للأندية.

شهدت أحداث كأس العالم للأندية تحولات إيجابية في أداء جناحي مانشستر سيتي، سافينيو وجيريمي دوكو. مع دخول الفريق إلى هذه البطولة بأمل جديد، تبرز مؤشرات التحسن لدى اللاعبين.

خلال هذه البطولة في الولايات المتحدة، أثبت اللاعبان أنهما قد أصبحا أكثر فعالية، حيث أضاف دوكو أهدافًا جديدة إلى رصيده. فقد تمكن من تسجيل هدفين في مباراتين، بما في ذلك هدف رائع ضد يوفنتوس، مما يعكس تطور مستواه الفني وزيادة إجادته في استغلال الفرص.

ظهرت نقائص دوكو السابقة في إنهاء الهجمات، حيث كان يُنتقد لأدائه الهجومي. لكن في هذه البطولة، كان واضحًا تحسنه في التمركز داخل الملعب وقدرته على خلق فرص خطرة. إذا تمكن من الحفاظ على هذا المستوى وتحسين دقة تمريراته، فإنه سيصبح أحد الأدوات الفعالة في تشكيل بيب غوارديولا.

أما سافينيو، فقد تمتاز مسيرته في مانشستر سيتي بالتقلبات ذاتها. بينما أظهر موهبة واعدة في موسمه الأول، كان يعاني من ضعف في اللمسات الأخيرة. ومع ذلك، نجح في استعادة ثقته بعد هدف رائع له ضد يوفنتوس، وهو ما يُعتبر لحظة محورية يمكن أن تُطلق طاقاته الكاملة في الموسم المقبل.

استنادًا إلى الأداء البارز في كأس العالم للأندية، يُتوقع أن يكون كلاً من سافينيو ودوكو عناصر أساسية في تشكيلة مانشستر سيتي في الموسم القادم، مع آمال في استمرار تطورهما وظهورهما بمستوى يليق بتطلعات الفريق.