إنجلترا تهزم ألمانيا في مباراة مثيرة بخمسة أهداف وتحتفظ بلقب اليورو تحت 21 عامًا.

شهدت مباراة مثيرة بين منتخبي إنجلترا وألمانيا تحت 21 سنة في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم؛ وفاز المنتخب الإنجليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. بدأ المنتخب الإنجليزي المباراة بشكل رائع، حيث سجل اللاعب هارفي إليوت، لاعب ليفربول، هدفًا مبكرًا بعد خمس دقائق فقط من بدء المباراة.

كاد المنتخب الإنجليزي أن يضاعف تقدمه إثر هجمة معاكسة، حيث مرر إليوت الكرة إلى جيمس مكآتي الذي نقلها عبر المرمى إلى زميله جاي ستانزفيلد، إلا أن الأخير لم يتمكن من اللحاق بها وتسجيل الهدف.

أحرز المنتخب الإنجليزي هدفه الثاني في الدقيقة 24 بعد تمريرة من مكآتي إلى أوماري هتشينسون الذي وضع الكرة بين قدمي حارس ألمانيا لتستقر في الشباك. تميزت المباراة بالقوة والإثارة حيث اقترب أوماري هتشينسون من التسجيل مرة أخرى بعد ثماني دقائق من هدفه، لكنه سدد الكرة بعيدًا عن المرمى بعد مجهود فردي رائع.

اقترب جيمس مكآتي من تسجيل هدف آخر قبل نهاية الشوط الأول، لكن الحارس الألماني نوح أتوبولو تألق في الحفاظ على نظافة شباكه. تعرض المنتخب الإنجليزي للإصابة، مما اضطرهم لإجراء تغيير قبل نهاية الشوط الأول بإصابة لاعب الوسط أليكس سكوت.

وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن نيلسون ويبّر من تقليص الفارق للمنتخب الألماني برأسية قوية بعد عرضية من زميله بول نيبل.

بدأ المنتخب الإنجليزي الشوط الثاني بمحاولات هجومية قوية وكان بإمكانهم التقدم بالهدف الثالث في الدقيقة 53، لكن مكآتي لم ينجح في استغلال الفرص المتاحة وسدد الكرة خارج إطار المرمى.

استغل المنتخب الألماني هذه الفرصة وعادل النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني بفضل تسديدة متقنة من نيبل، مما أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل والانتقال إلى شوطين إضافيين.

وفي الوقت الإضافي، أجرى المدرب لي كارزلي تغييرات بضم جوناثان رو وإيثان نوانيري بدلاً من إليوت ومكآتي. ونجح البديل رو في تسجيل هدف الفوز لإنجلترا بضربة رأسية بعد تمريرة متقنة من تايلر مورتون.

بهذا الإنجاز، تمكن المنتخب الإنجليزي من الحفاظ على لقب البطولة للعام الثاني على التوالي، وهو إنجاز يعيد إلى الأذهان انتصاراته المتتالية في عامي 1982 و1984.