لعب لاعب في التاسعة والعشرين من عمره على استعداد لمغادرة مانشستر سيتي في ظل اهتمام كل من إيفرتون ونيوكاسل يونايتد. هل سيؤثر ذلك على النادي؟

جاءت سنوات شغف جاك غريليش مع مانشستر سيتي في مفترق طرق. منذ انضمامه إلى النادي بعقد قياسي، كانت التوقعات عكسية بمساهمته في هيكل الفريق. رغم أشعة الأمل التي اجتاحت مشجعي السيتي، إلا أن غريليش لم يُحْدِث الأثر المطلوب في نظام المدرب بيب غوارديولا.

بدت مسيرة غريليش مع السيتي الآن وكأنها تقترب من النهاية، حيث تشير التقارير إلى استعداده لاستكشاف خيارات جديدة، مع اهتمام من أندية مثل إيفرتون ونيوكاسل. يتسبب راتبه السنوي، الذي يقارب 15 مليون جنيه إسترليني، في تعقيد الصفقة بالنسبة للأندية المهتمة، التي تراقب الوضع عن كثب.

ومع رفع مانشستر سيتي سعره إلى 100 مليون جنيه إسترليني، لا يبدو أن أي تقدم قابل للتطبيق يلوح في الأفق. ومن الواضح أن غوارديولا لا يراه جزءً أساسيًا من خططه المستقبلية، مما زاد من الضغوط على اللاعب لتحقيق نتائج ملموسة قبل اقتراب كأس العالم.

من الواضح أن مانشستر سيتي بحاجة إلى مراجعة استراتيجيتهم في التعامل مع هذه الوضعية. في رأينا، ينبغي على النادي التفكير بشكل جدي في تخفيض مطالبهم المالية. الابقاء على لاعب غير متحمس ومكلف يمكن أن يستهلك الموارد ويخلق توترات داخل الفريق. على النادي أن يتحرك بحكمة، حيث إن التخلص من هذا العبء المادي قد يتيح لهم الفرصة لاستقطاب لاعبين يتماهون بشكل أفضل مع رؤية غوارديولا.

يُعتبر القيام بصفقة بيع نهائية الحل الأفضل، مما سيفتح المجال أمام تحسينات أخرى بدلاً من انتظار بقاء الوضع كما هو. ستدور الآن عجلة التفاوض، ولكن السيناريو السائد يجب أن يكون المضي قدمًا بشجاعة وواقعية، دون الوقوع في مأزق المقارنات أو الأرقام المجنونة.