Blog
استقالة جون تيكستور من قيادة ليون وسط تهديد الهبوط إلى الدرجة الثانية
- يونيو 30, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
أعلنت إدارة نادي أولمبيك ليون عن تغييرات جوهرية في هيكلها القيادي، حيث أعلن جون تكستور عن انسحابه من مناصبه في النادي بشكل فوري. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه النادي الفرنسي أوقاتًا عصيبة تزامنت مع قرار الهيئة المالية لكرة القدم الفرنسية، دي إن سي جي، بشأن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.
وفي ظل تحضير النادي لاستئناف الهبوط، يتعين عليه إعادة تشكيل هيكله الإداري، حيث تسلّمت ميشيل كانغ منصب رئيسة مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لكل من مجموعة إيجل لكرة القدم وأولمبيك ليون، فيما شغل مايكل جيرلينجر منصب المدير العام للنادي.
انضمت كانغ إلى مجلس إدارة النادي في عام 2023 وتمتلك نسبة كبيرة من الأسهم فيه، وستقود الآن الجهود القانونية للنادي لإلغاء قرار دي إن سي جي.
أما تكستور، الذي كان يشغل منصب الرئيس، فقد أعلن عن رغبته في التفرغ للأسواق التي يتمتع فيها وفريقه بحرية تشغيلية كاملة، مؤكداً ثقته في قدرة كانغ على قيادة الفريق مشيدًا بالنجاحات الرياضية الأخيرة التي أعادت النادي إلى المنافسات الأوروبية بعد فترة من التراجع.
وفي بيانها، أعربت كانغ عن إلتزامها بقيادة النادي في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدة على رغبتها في العمل عن كثب مع جيرلينجر وفريق إدارة النادي لدعم خطط النادي المستقبلية.
يأتي انضمام جيرلينجر إلى النادي بعد مسيرة غنية في العمل الإداري ببايرن ميونخ حيث تولى مهام بارزة في إمور كرة القدم والشؤون التنظيمية.
وفي الوقت الذي تتبلور فيه التغييرات الإدارية في ليون، بدأت التأثيرات تُشعر في جنوب لندن. ففريق كريستال بالاس، الذي ينضوي تحت مظلة مجموعة إيجل لكرة القدم أيضاً، ينتظر قرار اليويفا بخصوص أهليته للمشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، بعد فوزه المفاجئ بكأس الاتحاد الإنجليزي.
ومع أن فريق ليون أنهى الموسم في المركز السادس في الدوري الفرنسي، متفوقًا على المركز الثاني عشر لكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، إلا أن هبوط ليون قد يغير قواعد هذه المعادلة.
ولتفادي التعقيدات التنظيمية، وافق تكستور على بيع حصته البالغة 43% في كريستال بالاس لمالك فريق نيويورك جيتس، وودي جونسون، الذي سيتولى نفس هيكل التصويت للأقلية الذي كان سابقاً بيد مجموعة إيجل لكرة القدم.
ومع رحيل تكستور عن النادي الفرنسي، يتوقع أن يكون لذلك تأثير إيجابي على الوضع التنظيمي لفريق كريستال بالاس والحفاظ على مشاركته الأوروبية المرتقبة.