Blog
ميسي يعبر عن أسفه العميق إزاء الفرصة الضائعة في انهيار كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان.
- يونيو 30, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
عبر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن شعوره العميق بالندم عقب خروج فريقه إنتر ميامي من بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهو إحساس لا يتوقف فقط عند الخسارة المؤلمة التي تعرض لها الفريق أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة، بل يمتد أيضًا إلى فشلهم في الحفاظ على تقدمهم خلال المباراة الأخيرة في مرحلة المجموعات ضد بالمايراس.
وفي تصريحات أدلى بها بعد مباراة باريس، أعرب ميسي عن استيائه من الخسارة، مشيرًا إلى أن التعادل في المباراة ضد بالمايراس، حيث قاد إنتر ميامي 2-0 قبل أن يتقبل هدفين في الدقائق الأخيرة، كان هو المنعطف الحقيقي في المسابقة. هذا التعادل ألقى بهم إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة، مما جعل مواجهتهم اللاحقة في الأدوار الإقصائية مع فريقه السابق، باريس سان جيرمان، أكثر صعوبة.
أعرب ميسي، البالغ من العمر 38 عامًا، عن مشاعره بعد الهزيمة قائلاً: “ما زلنا نشعر بمراراة التعادل ضد بالمايراس، لأننا كنا نحتاج إلى الفوز، وهذا التعادل في الدقائق الأخيرة ترك طعمًا مراً”.
وعقب الخسارة أمام باريس سان جيرمان، أضاف الظهير الأيسر المخضرم خوسيه ألبا، والذي خاض العديد من المعارك مع ميسي في برشلونة، أنه كان يشعر بأن فريقهم كان أقوى من جميع الفرق الأخرى في المجموعة. وأكد على أنهم قد واجهوا خصمًا قويًا جدًا.
وبالرغم من الشغف الذي صاحب دخول إنتر ميامي البطولة، انطلقت الآمال في أن يكون هذا الموسم ملائمًا مع وجود ميسي، ألبا، لويس سواريز، وسيرجيو بوسكيتس في التشكيلة، إلا أن الفشل في التكيف مع أسلوب اللعب والتكتيكات القوية للأندية الأوروبية أثار القلق.
كما اعتُبر الأداء الصارم من سواريز ضد بالمايراس لحظة مميزة، لكنه لم يكن كافيًا لتغيير مصير الفريق.
لدى ميسي مشاعر متضاربة. هذه البطولة من المحتمل أن تكون الأخيرة له في كأس العالم للأندية، وهو حدث أحرز فيه اللقب ثلاث مرات، ويبدو أن خروجه المبكر يُعد بمثابة نهاية مؤسفة إلى حد ما لمشوار دولي مثير للإعجاب مع الأندية.
وبينما قد يعتبر البعض أن الوصول إلى الأدوار الإقصائية إنجازًا كبيرًا لفريق من الدوري الأمريكي لكرة القدم، يظل ميسي وزملاؤه مخلوطين بمشاعر الحزن مما كان يمكن أن يكون.
الآن، سيتعين على إنتر ميامي العودة إلى المنافسة المحلية، ولكن مصيرهم المحبط على الساحة العالمية ما زال يؤثر عليهم.