Blog
تظل إعادة بناء مانشستر سيتي قيد التطوير، وقد برز ذلك خلال منافسات كأس العالم للأندية.
- يوليو 1, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في موسم 2025/2026، بدأت رحلة نادي مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية من الولايات المتحدة الأمريكية بآمال كبيرة تمثلت في الصفقات الجديدة والمدربين. لكن، سرعان ما تعرض الفريق لصدمة قوية بالخروج من البطولة في مرحلة الـ 16، بعد هزيمته المدوية على يد فريق الهلال السعودي بنتيجة 4-3. هذه النتيجة كانت مؤسفة بشكل خاص لعشاق مانشستر سيتي، الذين كانوا يتطلعون لرؤية فريقهم يتوج بلقب هذه البطولة.
مع ذلك، يمكن القول إن أداء مانشستر سيتي في تلك البطولة سلط الضوء على أن عملية إعادة بناء الفريق لا تزال مستمرة. على الرغم من أن الفريق حقق ثلاثة انتصارات خلال البطولة، إلا أن المسار العام أبرزا نقاط الضعف التي تحتاج إلى معالجة، خاصة تلك المتعلقة بسرعة الهجمات المرتدة.
تجليت هذه الضعف بشكل واضح في مباراة ضد فريق الوداد، حيث كان الفريق عرضة لهجمات سريعة. كما عانت الدفاعات من نفس الخلل في المباريات الأخرى، مما يؤكد أهمية التحسين في طريقة مؤازرة الدفاع. يبقى السؤال مطروحاً: هل ستكون الحلول المرتقبة عبر اللاعب المموضع أو عبر تحسين أسلوب اللعب، أم كلاهما؟
ومع ذلك، النصوص الإيجابية لا يجب تجاهلها. تم تقديم ثلاثة لاعبين جدد، وهم تيجاني ريجندرز، ريان آيت نوري، وريان تشيركي، بشكل مُبشر خلال مباريات البطولة حيث أبدوا لمحات من إمكانياتهم. وكانت فرصة عودتهم بالمشاركة، خاصة عقب إصابتهما، بمثابة مؤشر على تحسن الفريق.
سبق أن تحدث برناردو سيلفا بعد المباراة عن القدرة الإيجابية التي يستشعرها الفريق، مُشيرًا إلى أن الأجواء داخل غرفة الملابس تشهد تحسنًا ملحوظًا، كما بدا لاعبو الفريق أكثر تناغمًا على أرض الملعب.
ختاماً، رغم أن مسيرة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية انتهت بطريقة مخيبة، إلا أن العديد من الجوانب الإيجابية قد اُكتشفت. تعتبر هذه البطولة بمثابة معسكر إعداد للفرق بفضل التحسن الملحوظ في الأداء، مما يعكس أن رحلة الفريق نحو التشكل النهائي لا تزال مستمرة، وليس شيئًا يبعث على القلق في هذه المرحلة.