جانبَي نهج سارينا ويجمان اللذان يساهمان في “الضجة” حول إنجلترا

تستعد سبعة لاعبات من منتخب إنجلترا للمشاركة في أول بطولة كبرى لهن، حيث يسيطر شعور بالدهشة والإثارة على أجواء الفريق. تبدو الحملة الدعائية لبطولة يورو 2025، التي تم عرضها في أرجاء إنجلترا، محط اهتمام الجميع، حيث تدعي “أعجبوا بإنجلترا، ولكن خافوا من الأسود”. ترسم هذه الحملة ملامح فرق اللاعبات بشكل مثير، مع عبارات تعكس جوانب شخصياتهن وأدوارهن في الملعب.

تظهر الأجواء المحيطة بمعسكر المدرب سarina Wiegman تبايناً بين التفاؤل والقلق؛ فبينما يُعتقد بأن الفريق قادر على الاحتفاظ باللقب، هناك أيضاً مخاوف من الخروج المبكر من الدور الأول. تسود هذا التوجه اعتبارات مختلفة، منها التغييرات التي مر بها الفريق بسبب الاعتزال والإصابات.

المديرة الفنية Wiegman، التي تحقق نتائج استثنائية منذ توليها القيادة، تواصل إبلاغ اللاعبات عن أدوارهن، مما يعتبر سبباً في النجاح الذي حققته إنجلترا في البطولات السابقة. ومع ذلك، تشير بعض المصادر إلى أن اللاعبين القدامى ربما لا يتقبلون تغيرات أدوارهم بشكل جيد، مما يخلق جواً متوتراً في المعسكر.

يستمر الجدل حول فعالية أسلوب Wiegman بعد سنوات من وجودها في المنصب. على الرغم من نجاحها في السابق، فقد بدأت بعض التحديات في الظهور، حيث يقال إن اجتماعاتها لم تعد تجذب نفس الاهتمام والتفاعل الذي كانت تحظى به في السابق.

على الرغم من غياب بعض الأسماء الكبيرة عن التشكيلة، فإن المدرب لم يتردد في إجراء تغييرات كبيرة في الفريق، حيث شهدت تشكيلة يورو 2025 تحولاً ملحوظاً. لا يزال هناك أمل، خاصة في ضوء قدرة الفريق على الأداء القوي في الهجوم.

في الوقت نفسه، يتضح أن تلك التغييرات تؤثر على جوانب أخرى من الخطط الدفاعية، مما قد يسهل المهمة على الفرق المنافسة. ومع ذلك، تبقى إنجلترا مهددة بفوز جديد، مع وجود لاعبات بارزات على استعداد للعودة إلى سابق عهدهن بعد الإصابة.

تنتظر إنجلترا أختباراً حقيقياً في مباراتها الافتتاحية ضد فرنسا، حيث سيكون لذلك تأثير كبير على معنويات الفريق. تعكس هذه المواجهة تحدياً مهماً يؤكد قوة الفريق، وبغض النظر عن التوقعات، سيزداد التركيز والتحدي في المعسكر في الأيام القادمة.

في النهاية، لا يمكن لأي شخص أن يجادل في فاعلية Wiegman وقدرتها على قيادة الفريق للفوز بالبطولات، وهو ما يجعلها تجذب الإعجاب والدعم في آن واحد.