ماذا تتجه مانشستر سيتي بعد الخروج من كأس العالم للأندية؟

غادر مانشستر سيتي بطولة كأس العالم للأندية بعد تعرضه لهزيمة مفاجئة أمام فريق الهلال السعودي في الدور الـ16 من البطولة التي أقيمت في الولايات المتحدة. كان من المقرر أن تستعد الفريق للعودة إلى مانشستر، مما يعني نهاية مفاجئة لتجربة كانت مُفترض أن تكون مثمرة.

علّق المدير الفني بيب غوارديولا على هذه التجربة قائلاً: “لقد خضنا رحلة رائعة معاً، وكنا في حالة جيدة. الأجواء كانت إيجابية للغاية.” ومع ذلك، يأتي الوقت الآن لاستراحة الفريق والتركيز على الموسم الجديد.

عند النظر إلى ما اكتسبه غوارديولا من هذه الرحلة، يتضح أن معسكر الفريق في فلوريدا قد ساهم في تحسين أدائهم بعد موسم صعب. لكن الأداء في المباراة الأخيرة طرح تساؤلات حول بعض اللاعبين الجدد وعلى وجه الخصوص، يحتاج الفريق إلى تعزيز خط دفاعه الذي ظهر بوضوح على أنه يعاني من الافتقار إلى السرعة والخفة، خاصة أمام هجوم الهلال السريع.

كما وأن غوارديولا يواجه تحديات في اتخاذ قرارات حول مستقبل بعض اللاعبين، مثل جون ستونز الذي لم يشارك في أي دقيقة من المباريات. في الوقت نفسه، يبقى وضع اللاعب رودري معلقاً، بعد أن عبر عن إحباطه بعد الخروج من المباراة.

على الجانب المالي، كانت مشاركة مانشستر سيتي في كأس العالم مُربحة، على الرغم من خروجهم من البطولة. أظهرت التقارير أن الفريق حقق إيرادات تقدر بحوالي 37.8 مليون جنيه إسترليني من مشاركتهم.

ومن الجدير بالذكر أن الفريق قد حقق إنجازات ملحوظة هذا الموسم، حيث لعب 61 مباراة، وهو أعلى إجمالي له منذ تولي غوارديولا الإدارة في عام 2016. ومع ذلك، ارتفعت الهزائم بشكل غير مسبوق، حيث تعرضوا للخسارة في 17 مباراة، وهو ما يُعتبر أعلى رقم منذ موسم 2008-2009.

أما بالنسبة للموسم المقبل، سيحصل اللاعبون على استراحة قبل العودة إلى التدريبات والتهيئة للموسم الجديد. يتطلع الفريق للعودة إلى المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز، وتحديداً في مباراتهم الافتتاحية ضد ولفرهامبتون في 16 أغسطس.