نيمار يعتزم الاستمرار في اللعب حتى تتوقف قدرته على الأداء

نيمار، اللاعب البرازيلي البارز، أكد أنه سيواصل مسيرته في كرة القدم حتى يأتي الوقت الذي لا يستطيع فيه الأداء بالطريقة التي يرغب بها. نيمار البالغ من العمر 33 عامًا، وقع مؤخرًا عقدًا جديدًا مع فريق سانتوس يستمر حتى نهاية العام الجاري، مع خيار لتمديده حتى كأس العالم 2026.

في مقابلة مع أفراد عائلته وأصدقائه، سألته زوجته، برونا بيانكارد، عن السبب الذي يجعله يستمر في اللعب بشكل احترافي، فأجاب: “ما يحفزني هو الحب الذي لا يزال لدي لكرة القدم. الرغبة التي أشعر بها عندما أكون في الملعب، هذا ما يدفعني كل يوم للاستيقاظ والتدريب. الحب الذي أشعر به للألعاب لن ينتهي أبدًا. سيبقى معي لبقية حياتي. في المستقبل، قد تندثر الرغبة في اللعب عندما لا أستطيع الأداء بالمستوى الذي أريده… لكن طالما أنني لا أزال أشعر بالرغبة في اللعب، فسيتحتم عليك تحملها.”

نيمار عاد هذا العام إلى الفريق الذي نشأ فيه، نادي سانتوس، بعد أن أنهى عقده مع نادي الهلال في الدوري السعودي، حيث قضى معظم الوقت مصابًا بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي تعرض لها أثناء تأدية واجب دولي مع منتخب البرازيل.

الإصابات المتكررة حدّت من مشاركة نيمار مع سانتوس، حيث سجل ثلاثة أهداف وصنع ثلاثة في 15 مباراة هذا العام، ولم يتمكن من العودة إلى المنتخب الوطني كما توقع.

نيمار تعرض مرارًا للانتقاد بسبب نمط حياته، وتحدث بصراحة عن الانتقادات التي يتعرض لها. “لا يمكنني التحكم في أفكار الآخرين”، قال لزوجته. “من السهل الحكم، لكن من الصعب فهم ما وراء ذلك… لقد قضيت مسيرتي المهنية دائمًا بالشعور ببعض الحزن بسبب هذا، بسبب الناس الذين يتحدثون عني دون معرفة حقيقية بي.

“أعرف أنني شخص جيد، ومن الصعب مواجهة هذا… أتمنى لو أنهم يركزون أكثر على ما يهم حقًا: على أدائي في الملعب.

“اليوم، مع الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، من الصعب على الناس التركيز فقط على اللاعب نفسه.

“من المؤلم أن يتم الحكم عليك بطريقة معينة وأحيانًا حتى يُكرهك الناس التي لا تعرفك أو تدرك الجهود التي أبذلها من أجلي ومن أجل عائلتي. لدي عقلية قوية عندما يتعلق الأمر بالإنترنت.

“أستطيع النظر إلى التعليقات دون أن تضر نفسيتي.

“ستصل مسيرتي في كرة القدم إلى نهايتها يومًا ما، وسيبقى اسمي في التاريخ. لكن مع مرور السنوات ستأتي أجيال أخرى. الأشخاص الذين يعرفونني هم الأهم.”