مدرب يوفنتوس: عشرة لاعبين طلبوا استبدالهم في الهزيمة

مدرب يوفنتوس إيغور تودور أكد أن عشرة لاعبين طلبوا استبدالهم خلال مباراة فريقهم الهزيمة أمام ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية بسبب الإجهاد الناجم عن “الظروف الصعبة” في مواجهة دور الستة عشر بميامي.

أحرز غونزالو غارسيا هدفاً في الشوط الثاني ليؤكد فوز مدريد بنتيجة 1-0 ويضمن تأهل النادي الإسباني إلى ربع النهائي على حساب العملاق الإيطالي يوفنتوس.

وبينما وصلت درجات الحرارة في ميامي إلى 31 درجة مئوية، وهي أقل من مستويات الحرارة في المباريات الأخيرة، ذكر المدرب تودور أن لاعبيه واجهوا صعوبة في التعامل مع هذه الظروف.

ورغم أنه أجرى دوراناً كبيراً في تشكيلة الفريق خلال البطولة، أوضح تودور أن المباراة ضد مدريد كانت محنة صعبة للاعبيه لعدة أسباب.

وقال تودور للصحفيين: “كانت الظروف صعبة جداً اليوم. عشرة لاعبين طلبوا مني استبدالهم. لقد كانوا متعبين حقاً.

“هناك العديد من العوامل التي أثرت في ذلك. إنه نهاية موسم طويل وكان هناك الكثير من الضغوطات على اللاعبين التي استنزفت طاقتهم.

“الظروف التي لعبوا بها كانت صعبة للغاية – بل إن الرطوبة زادت من صعوبة الأمر. وكل هذه الظروف جعلت الأمر أكثر صعوبة. والحرارة – هذا كان أمراً آخر جعل الأمور أكثر صعوبة.”

قوبل قرار فيفا بإقامة البطولة – وهي أول كأس عالم للأندية تضم 32 فريقاً – بانتقادات واسعة في الأوساط الرياضية، بما في ذلك مدرب ليفربول السابق يورغن كلوب الذي تحدث ضد هذه البطولة الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من أن تودور ذكر أن يوفنتوس حصل على تجربة إيجابية في الولايات المتحدة، إلا أنه صرح بأن لاعبيه بحاجة الآن للراحة.

وأضاف: “أعتقد أنه حان الوقت للراحة الآن. لدينا ثلاثة أسابيع من الراحة، لذا لا أعتقد أن البطولة ستؤثر علينا بطريقة سلبية. ولكن نعم، نحن بحاجة للراحة، يجب أن نبدأ من جديد ونصبح أقوى.

“اللاعبون قدموا كل ما لديهم، لعبنا جميع أوراقنا ولم يكن ذلك كافياً للأسف.

“إذا كان هناك دروس يمكن أن نتعلمها، فهي أننا قادرون على التنافس ضد أفضل اللاعبين في العالم، وهذه تجربة ثمينة عندما تلعب ضد أندية ذات مستوى أعلى.”

وعلى الجانب الآخر، رحب ريال مدريد بعودة كيليان مبابي إلى الملاعب للمرة الأولى في هذه البطولة، حيث شارك لمدة 23 دقيقة كبديل بعد تعافيه من التهاب المعدة الحاد.