وكيل كرة قدم بارز برنيت متهم بالاغتصاب في دعوى قضائية بالولايات المتحدة

في خطوة قانونية جادة، تم توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي ضد جوناثان بارنيت، أحد أبرز وكلاء الرياضة في بريطانيا، في قضية مدنية قدمتها امرأة غير معرفة الاسم. تم تقديم الدعوى في محكمة في لوس أنجلوس، حيث تزعُم المدعية أن بارنيت أساء إليها على مدى فترة زمنية طويلة. ووفقًا لوثائق المحكمة، ادعت المرأة أنها نُقلت إلى المملكة المتحدة من أستراليا بواسطة بارنيت الذي زعم أنه أخضعها للعنف والإكراه، حتى أنه هدد حياتها وحياة أطفالها القاصرين.

جاء رد بارنيت ليفند هذه الادعاءات واصفاً إياها بأنها “لا تمت للواقع بصلة” وأنها “غير صحيحة”، مؤكدًا أنه مستعد للدفاع عن نفسه عبر الإجراءات القانونية المناسبة. كما أن محامي بارنيت أصدروا بياناً يظهر استعدادهم للدفاع بقوة وإثبات براءته.

عرف بارنيت على المستوى العالمي بتمثيله لعدد من أفضل لاعبي كرة القدم، كما ذُكر أنه شغل منصباً رفيعاً في وكالة رياضية قام بتأسيسها وبيعها لاحقاً لشركة كبرى في مجال المواهب بهوليوود. الدعوى القضائية تُشير إلى أن الوكالة التي كان بارنيت يرأسها موّلت انتقال المرأة من أستراليا إلى المملكة المتحدة، حيث زعمت أنها تعرضت للاعتداء الجسدي والنفسي.

تطالب المدعية بتعويضات مالية نتيجة لما تعرضت له من “تعذيب وعبودية جنسية” في عدة مواقع حول العالم. تشدد الدعوى القضائية على أنه تم توثيق الأمور بعناية وتفصيل الادعاءات المتعلقة بالمعاملة غير الإنسانية التي زعمت أنها عانت منها تحت سيطرة بارنيت.

أما بالنسبة للشركات المرتبطة ببارنيت، فقد أعربت عن موقفها الرسمي بأنها لم تتواصل مع المدعية بشكل رسمي أو تعاقدي. وعندما ظهرت المزاعم لأول مرة، وجهت المرأة إلى السلطات القانونية المناسبة.

تسعى هذه القضية إلى تسليط الضوء على الإساءة المؤسسية المرتكبة من قبل الأفراد أصحاب النفوذ والسلطة، وتتجه الأنظار الآن إلى النظام القضائي ليحدد مجرى الأحداث ومستقبل الأطراف المعنية في هذه القضية.