Blog
كان العمل مع جوتا تجربة رائعة، كما كان من دواعي سروري أن أعتبره صديقًا.
- يوليو 5, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
دييغو جوتا كان شخصية مثيرة للدهشة وقلب الشتاء، حسبما ذكره كونور كودي، الذي كان قائداً لفريق ولفرهامبتون واندررز خلال ثلاثة مواسم قضاها اللاعب البرتغالي في النادي. قبل انضمامه إلى ليفربول، كان جوتا جزءًا من فريق ولفرهامبتون الذي فاز ببطولة التشامبيونشيب في موسم 2017-18، وضمن بعد ذلك التأهل للدوري الأوروبي باحتلاله المركز السابع في أول موسم له بعد العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
توفي جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، في حادث سيارة ترافقه شقيقه أندريه سيلفا، الذي كان في الخامسة والعشرين من عمره. من المقرر أن تقام جنازاتهم في الساعة 10:00 من يوم السبت في مسقط رأسهم جوندامور في البرتغال. كوني، الذي بدأ مسيرته المهنية في ليفربول ويلعب حاليًا لفريق ليستر سيتي، سمع نبأ وفاة صديقه أثناء تدريبات ما قبل الموسم مع الثعالب.
وصرح كوني لهيئة الإذاعة البريطانية: “أعتقد أن الجميع سيتذكرون مكان تواجدهم، ولكن الأمر أعمق بكثير من كرة القدم، ما نشعر به جميعًا الآن. هذا أثر فينا جميعًا بشدة وسيفعل لوقت طويل لأن دييغو كان إنسانًا رائعًا وصديقًا مذهلاً وزوجًا وأبًا رائعًا، وكان لاعبًا لكرة القدم لا يصدق في جميع الأندية التي لعب لها.”
انضم جوتا إلى ولفرهامبتون من أتلتيكو مدريد الإسباني في سن العشرين، مبدئيًا على سبيل الإعارة عندما كانوا لا يزالون في الدرجة الثانية من كرة القدم الإنجليزية. أظهر المهاجم البرتغالي نفسه بقوة في النادي، مسجلًا 17 هدفًا وقدم ست تمريرات حاسمة، مما ساهم في صعود الفريق إلى القمة خلال موسمه الأول.
قال كودي: “من اللحظة الأولى، كان من الواضح أن لديه تلك الروح التنافسية والالتزام بالفوز”. وأكد كودي أنه كان حلمًا له العمل مع جوتا وأنه يعتبره صديقًا على المستوى الشخصي. وأضاف أن جوتا ولدت ليكون نجمًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه كان شجاعًا بما يكفي للعب في الدرجة الأدنى لإثبات موهبته.
خلال فترة وجوده في ولفرهامبتون، شارك جوتا في 131 مباراة وسجل 44 هدفًا، بما في ذلك ثلاثيات متتالية في مباريات الدوري الأوروبي خلال مباريات عامي 2019-20 ضد بشيكتاش وإسبانيول. في سبتمبر 2020، انضم إلى نادي ليفربول بعرض قيمته 41 مليون جنيه، حيث أشاد مدرب ولفرهامبتون نونو بالجوتا مشيرًا إلى أن النادي لن ينساه وسوف يتذكر اللحظات الجميلة التي قدمها.
ملخصًا مشاعره، شارك كودي احترامه لجوتا، مشيرًا إلى أنه منذ اللحظة الأولى كان واضحًا من هو وكيف أثّر في الفريق. مشيرًا إلى مشاعر الفخر عندما يراه يبلي بلاء حسنًا في أحد أكبر الأندية، مما جعله يشعر بالعظمة لكون جوتا جزءًا منه يومًا ما. بلا شك، جوتا كان رمزًا للعزم والانتصارات، وأسلوب فريد ملهم للأجيال القادمة في ولفرهامبتون وما بعده.