وفاة جوتا تُشكل تحدياً كبيراً في تقبلها – محمد صلاح

محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول، أعرب عن صدمته وحزنه حيال وفاة زميله في الفريق دييغو جوتا، الذي وافته المنية في حادث سير مؤسف مع شقيقه أندريه سيلفا.

جوتا، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا، تعرض للحادث أثناء عودته إلى ليفربول للتحضير للموسم الجديد، حيث نصحه الأطباء بعدم السفر جوًا نتيجة لعملية جراحية صغيرة أجراها مؤخرًا، فاختار العودة بالسيارة والعبّارة.

وصفه الدكتور ميغيل غونسالفيس، الذي عمل مع جوتا خلال فترة تعافيه، بأنه كان محترفًا لا مثيل له، وبعد لقاءات يومية معه حتى عشية الحادث، أعرب عن إعجابه بالتزام جوتا بتعليماته الطبية واستعداده للعودة للملاعب.

تزوج جوتا من شريكة حياته روته كاردوسو قبل 11 يومًا فقط من الحادث، وكان لديه ثلاث أطفال.

وعلى أثر هذا الحادث المأساوي، قرر نادي ليفربول تأجيل عودته للتدريبات التي كانت مقررة يوم الجمعة تماشيًا مع حالة الحزن السائدة بين أفراد الفريق. وقد حظي جوتا بتقدير واسع من زملائه في الفريق ولدى محبيه، حيث قدموا تعازيهم الحارة لعائلته ولجماهيره.

كما أقيمت جنازة خاصة لجوتا وشقيقه في مسقط رأسهما بمدينة غوندومار، وشارك العديد من زملائه السابقين في الحصول على تكريم يليق بمكانتهما المرموقة في المجتمع وفي عالم كرة القدم.

قدم مشجعي ليفربول وناديه السابق وولفرهامبتون العديد من الهدايا والزهور في ذكرى زميلهم الراحل، معلنين دعمهم الدائم لعائلة جوتا ومعبرين عن مدى فقدانهم لشخص كان يتمتع بشعبية كبيرة وحب الكثيرين.

إلى جانب ذلك، أعرب العديد من لاعبي كرة القدم والرياضيين الآخرين عن حزنهم لفقدان هذا اللاعب المتميز، مؤكدين أنهم سيبقون دائمًا يتذكرونه وسيواصلون الدعم لعائلته وللأشخاص المقربين منه في هذا الوقت العصيب.