Blog
جاك غريليش يتعرض للصفع من قبل مشجع لمانشستر يونايتد ويُعاقب بحظر كروي لمدة ثلاث سنوات.
- يوليو 15, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
المشجع ألفي هولت، البالغ من العمر 20 عامًا، أقر بذنبه بالاعتداء على جلاك غريليش لاعب مانشستر سيتي بضربه خلال الديربي المثير الذي جرى في أبريل. وقد فرضت عليه محكمة مانشستر حظرًا لمدة ثلاث سنوات عن حضور مباريات كرة القدم نتيجة لهذا الاعتداء.
خلال الجلسة، استمعت المحكمة إلى تفاصيل الحادثة من المدعية شازيا أصلم، والتي أشارت إلى أن المباراة التي وقعت في السادس من أبريل كانت ذات طابع مثير في أولد ترافورد. وأوضحت أن المباريات بين مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي غالبًا ما تكون ذات مخاطر عالية على السلامة العامة بسبب الأجواء المتوترة بين المشجعين والذي غالبًا ما يصاحبه سلوك عدواني.
ورغم ما قاله هولت من أنه كان في حالة مخمورة أثناء حضوره للمباراة مع والده، فإن المحكمة رات أنه كانت لديه نية للعدوانية عندما ألقى الشتائم على لاعبي مانشستر سيتي قرب النفق بعد انتهاء المباراة. وكان اللاعب جلاك غريليش من بين لاعبي سيتي الذين تعرضوا للإهانات، وبينما تجاهل اللاعبون الآخرون التعليقات، اتجه جلاك نحو هولت بعد سماع إهانة أطلقها عليه.
أكد هولت في تصريحه للشرطة أنه ضرب غريليش بعد أن فجر غضبه إهانة وجهها له اللاعب. لم يتعرض غريليش لأي إصابة من جراء الضربة، لكن الادعاء أبرز أن فعلة هولت كانت مرفوضة تمامًا وذات تأثير محتمل على السلامة في الملاعب، لا سيما وأن اللاعبين معرضون للأذى من مثل هذه الأفعال.
المحامية المدافعة عن هولت، ميلاني وينستانلي، وصفت اعتداء موكلها بأنه كان فعلًا بسيطًا وغير مُضر بشكل كبير، مشيرة إلى ندم هولت وتعاونه الكامل مع الشرطة. أكدت المحامية على الظروف الشخصية لهولت، مشيرة إلى أنه شاب يعيش مع والديه ويُعاني من مشاكل صحية تستوجب منه البقاء بعيدًا عن العمل، ما يجعله في وضع مالي محدود.
بالرغم من طلب الدفاع تخفيف الحكم، أصر القاضي على ضرورة فرض حظر طويل لحضور المباريات كإجراء رادع للحفاظ على النظام والسلامة في فعاليات كرة القدم. بجانب الحظر، تم تغريم هولت بمبلغ 120 جنيهًا إسترلينيًا بالإضافة إلى تكاليف إضافية قدرت بـ 133 جنيهًا، مما أدى إلى فاتورة إجمالية يتحملها والداه نظرًا لظروفه الخاصة.
الخاتمة من هذة الواقعة تتلخص في العواقب الوخيمة التي قد يواجهها الأفراد لفقدان السيطرة والاندفاع بأنفسهم إلى سلوك مرفوض في ظل تأثير الكحول، وهو ما يتعين التفكير فيه كرسالة للمجتمع ككل لأهمية الانضباط الفردي والجماعي في الأماكن العامة، خاصة في الأحداث الرياضية الكبيرة.