Blog
ينبغي على ليفربول حل مشكلة عاجلة لحماية حظوظهم في الدفاع عن اللقب
- يوليو 15, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
يشعر نادي ليفربول بالتحسن قبل انطلاق الموسم الجديد، لكن لا يزال هناك احتياج ملح لإجراء بعض التعاقدات. يتطلب الأمر إضافة مدافع مركزي ومهاجم قبل أن يبدأ المشجعون بالتفكير في إمكانية الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي حققه الفريق قبل شهرين.
توجد بعض المخاوف حول إمكانية رحيل داروين نونيز، خاصة وأن ديوغو جوتا لم يعد موجودًا في الفريق، ما يضع خيارات الهجوم في موقف حرج. قد يتم تصعيد لاعب الشباب جايدن دان إلى الفريق الأول، لكن خطط المدرب آرني سلوت لا تزال قيد التنظيم، حيث أن فترة التحضير للموسم الجديد في بداياتها.
حتى لو بقي المهاجم الأورغوياني في ميرسيسايد، فإن تعزيز الفريق بلا شك يعد ضرورة، ومع ذلك، فإن الخيارات المتاحة تبدو مكلفة بالنسبة للمستوى المطلوب.
ومع ذلك، هناك قلق أكبر في ليفربول لا يحظى بالاهتمام الكافي، وهو النقص في مركز المدافع. ليفربول لعبت في الموسم الماضي بثلاثة مدافعين رئيسيين فقط، وهم فيرجيل فان دايك وإبراهيما كوناتي وجاريل كوانساه، فيما تم تهميش جو جوميز في الغالب بسبب الإصابات المتكررة.
من المهم تعويض رحيل كوانساه بلاعب جديد، ويجب أن يكون اللاعب محليًا لتلبية متطلبات الأندية. الخيار الأنسب هو مارك غوي من كريستال بالاس، الذي يتمتع بصفات قيادية رائعة وقدرات مميزة تجعله جزءًا أساسياً من خطط المنتخب الإنجليزي في المستقبل.
لكن مطالب كريستال بالاس تبلغ حوالي 40 إلى 50 مليون جنيه إسترليني، وهذا سعر مرتفع بالنظر إلى أن عقد اللاعب ينتهي بعد عام. لذا قد يتم تأجيل الصفقة إلى العام المقبل.
على الجانب الآخر، يواجه ليفربول مشكلة أخرى مع كوناتي الذي ينتهي عقده في الصيف المقبل، ولا يرغب حاليًا في توقيع عقد جديد وسط اهتمام محتمل من ريال مدريد لضمه.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لبيع كوناتي الآن، قد يضطر ليفربول لبيعه هذا الصيف. وعليه، فإن الخطوة الواضحة هي تأمين التعاقد مع مدافعين جديدين لضمان قوة الخط الخلفي للفريق، خاصة في ظل اقتراب فان دايك من نهاية مسيرته.
في النهاية، الحل الأفضل كان سيشمل التعاقد مع غوي، مما كان سيحل مشكلة واحدة على الأقل للفريق. ومع ذلك، لا تزال ليفربول مضطرة لفحص المزيد من الخيارات لضمان الحفاظ على فرصها في التنافس على الألقاب المقبلة. بدون حل جذري لمشكلة الدفاع، ستبقى التطلعات في خطر.