Blog
لماذا شهدت بطولة أمم أوروبا 2025 عدداً كبيراً من ضربات الجزاء الضائعة؟
- يوليو 19, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
من خلال متابعة بطولة يورو 2025، تظهر تساؤلات عديدة حول أداء الركلات الترجيحية. إذ تعتبر هذه البطولة شاهدة على نسبة تحول منخفضة للركلات، حيث تم تسجيل 12 ركلة فقط من أصل 25 ركلة تم تنفيذها حتى الآن. من بين هذه الركلات، حققت إنجلترا فوزاً على السويد بفضل ركلات ترجيحها، رغم أن خمس ركلات فقط من أصل 14 تم تنفيذها بنجاح.
في مباريات أخرى، أضاع الفريق الإسباني ركلتين ضد سويسرا، ومع هذا تمكنوا من الفوز بنتيجة 2-0، بفضل أهداف مريعة تحققت بعيدًا عن تلك الركلات الضائعة. شهدت البطولة أيضاً إضاعة مغايرة قامت بها النجمة النرويجية “أدا هيجربيرج” في مباراتها ضد إيطاليا حيث أضاعت ركلتين دون أن تستهدف المرمى.
بينما شهدت الركلات الترجيحية في مباراة إنجلترا والسويد نسبة نجاح منخفضة في تاريخ البطولة الأوروبية النسائية، حسبما بلغت 36 بالمئة فقط. ورغم الانتقادات، فقد لعب حراس المرمى دوراً كبيراً في الحفاظ على الأمل للأندية.
وتم الإشارة أيضًا إلى مشاهدة ظاهرة غريبة في مواجهة السويد حين تقدمت حارسة المرمى لأخذ ركلة الحسم، مما أثار الدهشة بين المتابعين. ومع ذلك، في هذا النوع من البطولات، من المتوقع أن تحدث أخطاء وأن يبقى أحدهم يتساءل عما إذا كان الوقت قد حان لاحتلال موقف القيادة.
من المهم أن نشير إلى أن نسب النجاح في تنفيذ الركلات الترجيحية قد تختلف بين البطولات المختلفة والمواسم، لكن في النهاية، يمكن اعتبار الضغط النفسي والعصبي الذي يتعرض له اللاعبون خلال هذه المنافسات الضخمة هو العامل الرئيسي في انخفاض معدلات النجاح. وتتركز الجهود الآن على دعم اللاعبين الذين يواجهون الفشل في مثل هذه اللحظات، لتجنب أن تؤثر تلك اللحظات على مسيرتهم بشكل سلبي.