الفائزة بالحذاء الذهبي إنجلترا: على دور البديل.

تلعب المهاجمة الإنجليزية بيث ميد دورًا مختلفًا تمامًا في يورو 2025 عما كان عليه قبل ثلاث سنوات. بعد أن تألقت في يورو 2022 وحصلت على جائزة أفضل لاعبة في البطولة والحذاء الذهبي، عرفت ميد نجاحًا لافتًا حيث سجلت ستة أهداف وقامت بخمس تمريرات حاسمة، وهي الأكثر في البطولة.

هذا النجاح قادها للحصول على العديد من الألقاب، بما في ذلك كونها شخصية العام الرياضية وفقًا لبي بي سي، كما حصلت على المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعبة في يويفا.

ولكن في سويسرا، وهي الآن في الثلاثين من عمرها، بدأت ميد مباراة واحدة فقط من بين أربع مباريات لإنجلترا حتى الآن، وسجلت هدفًا وحيدًا في الفوز 6-1 على ويلز. الآن تتكيف مع دور جديد تحت قيادة سارينا ويجمان، حيث تمثل جزءًا من “اللاعبين النهائين” – وهو مصطلح يستخدمه الفريق للتعبير عن أهمية البدلاء.

وقالت ميد: “عليك أن تكون جاهزًا للانخراط في اللحظة. يجب أن تكون مستعدًا للعب في مركز قد لا تفضله أو لم تلعب به بشكل معتاد، وهذا ما كان مختلفًا بالنسبة لي ضد السويد. لقد لعبت في خط الوسط كرقم ستة ثم كنت رقم عشرة – تغير مركزي عدة مرات في المباراة وكنت أعشق كل لحظة”.

“أعشق أن أكون على أرض الملعب وأتمكن من تقديم ما أستطيع لفريق. تلك الأشياء عليك أن تكون قادرًا على فعلها كلاعب. يجب عليك توقع غير المتوقع والاستعداد للقيام بما هو ضروري لصالح الفريق والمصلحة العامة”.

لعب البدلاء في منتخب إنجلترا دورًا محوريًا في سويسرا، حيث سجلوا ثلاثة أهداف في طريقهم إلى نصف النهائي. منذ يورو 2022، سجل البدلاء في المنتخب الإنجليزي أربعة أهداف حاسمة – جميعها في مراحل خروج المغلوب – وهو أكثر من أي دولة أخرى.

وميد، من بين لاعبات أخريات، يقع على عاتقها توفير عمق إضافي للفريق تحت قيادة ويجمان. وتضيف: “ليس من السهل عندما تعلم أنك لن تبدأ، حتى وإن كنت تلعب بشكل جيد أو مهما كانت الأمور. أعتقد أن ذلك ما ميزنا كفريق، الترابط والاستعداد لتحسين مستوى بعضنا البعض وجعل الفريق أفضل”.

وترى ميد أن هناك تحولًا في دورها. وتقول: “أدرك مدى أهمية التحول من كوني لاعبة بداية إلى المشاركة التنافسية في التدريبات – لتحسين الفريق. أعتقد أننا نقوم بعمل جيد حتى الآن في هذا الصدد”.