Blog
Manchester City loses 2023 title due to FIFA’s changes, competition and trophy obtain new names.
- يوليو 20, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في خطوة جذرية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تم إلغاء أحد أهم إنجازات مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا في عام 2023 وتجريد النادي من اللقب، حيث تم تغيير اسم البطولة بالكامل. يأتي هذا القرار نتيجة عملية إعادة هيكلة شاملة لنظام البطولات العالمية للأندية التي يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
أكدت الهيئة الحاكمة العالمية للرياضة أنها قامت بإعادة تصنيف المسابقة التي كانت تُعرف باسم كأس العالم للأندية، متخذةً خطوة تعيد ضبط الجدول الزمني للسجل الرسمي للبطولات. تمكن مانشستر سيتي من تحقيق اللقب في عام 2023 بعد حملة مثيرة تضمنت انتصارا نهائيا ساحقا بنتيجة 4-0 على فريق فلومينينسي في المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، ووفقاً للتصنيف الجديد، لن يُعتبر هذا الإنجاز ضمن قائمة بطولات كأس العالم للأندية.
قررت الفيفا إعادة تصميم وتوسيع البطولة لتشمل 32 فريقاً يتم التنافس عليها كل أربعة سنوات، مما أوجب فصل واضح بين النسخة السابقة والنسخة الجديدة من البطولة. ومع التأكيدات الجديدة، تم اعتبار تشيلسي كبطل “الأول على الإطلاق” للبطولة الحديثة بعد فوزه في النهائي على باريس سان جيرمان في الولايات المتحدة.
أما بالنسبة للفرق التي أحرزت اللقب في النسخ السابقة مثل مانشستر سيتي، فلن تُعتبر بطولاتهم جزءاً من سجل “بطولات كأس العالم للأندية”. بدلاً من ذلك، تَقرّر تصنيفهم تحت مسمى “أبطال الفيفا القاريين”، والذي يشمل فرقاً عريقة مثل ليفربول ومانشستر يونايتد وريال مدريد وبرشلونة بالإضافة إلى فريق جوارديولا الفائز بالثلاثية في عام 2023.
رغم أن هذه التغييرات شكلية في طبيعتها، إلا أنها قد تثير استياء مشجعي مانشستر سيتي بالنظر إلى الأهمية التاريخية لانتصارهم قبل 18 شهراً. فقد كان الفوز في 2023 الإضافة الأخيرة لتاج الإنجازات الدولية لفريق بيب جوارديولا الذي كان يَعتَبر هذا الانتصار قمة في عصر الهيمنة الحديثة للفريق.
وبموجب الإطار المحدث للفيفا، سيكون على الفرق إعادة تحديد إنجازاتهم وطريقة عرضها في السجل التاريخي، مما يُعطي تشيلسي التميز الجديد بكونه البطل الأول في النظام الجديد. ورغم أن هذا القرار لن يقلل من القيمة الشخصية لانتصار عام 2023 بالنسبة لجوارديولا أو لاعبيه، إلا أنه يعقد الطرق التي تُعرض وتُذَكر بها الانتصارات. كما يثير تساؤلات حول إرث الفائزين السابقين الذين قد يضطرون الآن لتحديث سجلاتهم وموادهم التسويقية لتعكس التسمية الجديدة.