اتبع أرسنال الإجراءات الصحيحة بشأن بارتي

أنا مكل آرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أود التأكيد على يقيني التام بأن النادي اتبع جميع الإجراءات السليمة أثناء تعامله مع حالة لاعب الوسط السابق توماس بارتي، الذي كان تحت التحقيق من قبل الشرطة بخصوص اتهامات تتعلق بأكثر من جريمة اغتصاب أثناء لعبه لصالح الفريق.

بارتي، لاعب خط الوسط الغاني البالغ من العمر 32 عاماً، غادر صفوف آرسنال بعد انتهاء عقده في 30 يونيو. وبعد أربعة أيام، وجهت إليه تهم بالارتكاب لخمس جرائم اغتصاب وتعدٍ جنسي واحد. وبحسب بيان صادر عن شرطة العاصمة في 4 يوليو، فإن الجرائم وقع ارتكابها خلال عامي 2021 و2022.

التهم تتعلق بثلاث نساء مختلفة: اثنتان من تهم الاغتصاب تتعلقان بإمرأة واحدة، وثلاث تهم بالاغتصاب لامرأة أخرى، بالإضافة إلى تهمة التعدي الجنسي على امرأة ثالثة.

بارتي نفى هذه التهم عبر محاميه وأعرب عن ترحيبه بفرصة إثبات براءته.

بدأت التحقيقات في فبراير 2022 عندما تلقت الشرطة أول تقرير يتعلق بالاغتصاب.

آرسنال متواجد حالياً في سنغافورة ضمن جولتهما التحضيرية، حيث يواجهون فريقي إيه سي ميلان ونيوكاسل قبل السفر إلى هونغ كونغ لمواجهة توتنهام.

عندما وجه سؤال لي في مؤتمر صحفي عن وضع بارتي، أوضحت أن بيان النادي كان واضحاً تماماً. الأمور القانونية دائماً ما تكون معقدة، لذا لا يمكنني التعليق على التفاصيل.

تم سؤالي إذا كنت واثقًا ومطمئنًا إلى أن النادي سار على النهج الصحيح في التعامل مع هذا الموضوع، وجاوبت بوضوح: نعم، بكل تأكيد.

من المتوقع أن يمثل بارتي أمام محكمة وستمنستر الجزائية في الخامس من أغسطس. كان قد انضم لصفوف آرسنال قادمًا من أتلتيكو مدريد في صفقة قُدرت بحوالي 45 مليون جنيه إسترليني في أكتوبر 2020.

خلال الموسم الماضي، شارك بارتي في 35 مباراة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل أربعة أهداف، مساهمًا في وصول الفريق إلى المركز الثاني. كما ظهر في 12 مباراة بدوري أبطال أوروبا وحققوا وصولاً إلى نصف النهائي قبل أن يتم إقصاؤهم على يد باريس سان جيرمان الفائز النهائي بالبطولة.