تشابي ألونسو يسعى لتجديد خط وسط ريال مدريد في الموسم القادم.

بدأ إدواردو كامافينجا موسم 2025/26 برغبة قوية في إثبات نفسه. بعد تعرضه لموسم معقد ومليء بالإصابات تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، يسعى اللاعب الفرنسي لاستعادة البريق الذي جعله يومًا ما واحدًا من ألمع المواهب الشابة في أوروبا.

عانى كامافينجا من موسم 2024/25، حيث تميز أداؤه بعدم الثبات ومعاناة بدنية. فقد غاب عن بداية الموسم بسبب إصابة في الركبة وتعرض لثلاث انتكاسات أخرى خلال العام، بما في ذلك تمزق كبير في العضلة المقربة في أبريل، ما أبعده عن الجزء الأخير من الموسم.

هذه الإصابات لم تؤثر فقط على إيقاعه بل يبدو أنها أضعفت ثقته بنفسه، وهو الأمر الذي لم ينجح أنشيلوتي في إصلاحه بالكامل.

من جانبه، يرى المدرب الجديد تشابي ألونسو كامافينجا كجزء حيوي من عملية تجديد الفريق، لكن دوره المحدد لا يزال غامضًا. فبالرغم من أن كامافينجا يعتبر نفسه لاعب وسط طبيعي، فإن هذا المركز يسيطر عليه أوريليان تشواميني الذي كان الخيار الأول في كأس العالم وتحت قيادة أنشيلوتي.

تشابي ألونسو اختبر تشكيلات مختلفة في فترة التحضيرات للموسم، بما في ذلك استخدام ميكايل غولر في مراكز أعمق، وأدوار أكثر إبداعًا لفيدريكو فالفيردي وجود بيلينغهام في خط الوسط. وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكن كامافينجا، الذي لا يزال يتعافى، من المشاركة حتى الآن مع المدرب الجديد مما يجعله يشكل لغزا تكتيكيًا.

كما أن مركز الظهير الأيسر يبقى خيارًا مطروحًا، وهو المركز الذي شغله تحت قيادة أنشيلوتي، لكن مع انضمام أليكس كاريراس إلى جانب فران غارسيا وفيرلاند ميندي، يبدو أن هذا الجانب مغطى بشكل جيد.

مع اقتراب بدء الموسم الجديد، سيكون من المهم لتشابي ألونسو تحديد دور واضح لكامافينجا إذا كان يرغب في استعادة البريق للموسم القادم.