لقد كان صيفاً مليئاً بالتحديات والإحباطات.

شهدت فترة الانتقالات الحالية هدوءًا نسبيًا بالنسبة لنادي نيوكاسل، حيث أبرم النادي صفقة واحدة فقط لتدعيم صفوفه، وهي ضم اللاعب أنتوني إيلانغا من نوتينغهام فوريست بمبلغ 55 مليون جنيه إسترليني. ورغم ارتباط النادي بعدد كبير من اللاعبين، إلا أن جميعهم إما انتقلوا إلى أندية أخرى أو أصبحوا في مراحل متقدمة من التفاوض على صفقات.

علق المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، على تلك الانتقالات قائلاً: “لقد كانت صيفًا محبطًا للغاية. كنا قريبين جدًا من ضم العديد من اللاعبين، ولأسباب متعددة، انتهى بنا المطاف بخسارة عدد من الأسماء التي كان من الممكن أن تحدث فرقًا.”

وأضاف هاو: “العامل الأهم في أي صفقة هو رغبة اللاعب في الانضمام إلى نيوكاسل. نحن نعتز بنادينا وما نقدمه، لذا يجب أن يشعر أي لاعب بذلك. إذا لم يكن لديه الرغبة، لأي سبب كان، فلا أعتقد أن الصفقة ستكون صحية.”

وأشار هاو إلى أن التفاؤل يسيطر عليه أكثر من الثقة، نظرًا لعدم السيطرة على السوق أو على وكلاء اللاعبين والأندية الأخرى. وهو يؤكد للجميع أن النادي يعمل بجد ويسعى لإنجاز الأمور بسرعة.

كما وقع النادي عقدًا مع الجناح أنطونيو كورديرو من مالاغا، ولكن من المتوقع أن يتم إعارته في الموسم المقبل ليكتسب المزيد من الخبرة.