ماركوس راشفورد سوف يكون أول لاعب إنجليزي في برشلونة منذ غاري لينيكر – ما هو مركزه المحتمل؟

في حركة تعتبر من أبرز التحركات في نافذة الانتقالات الصيفية لهذا العام، يبدو أن ماركوس راشفورد سيودع ملعب أولد ترافورد متجهاً إلى كامب نو، مع اقتراب صفقة الإعارة إلى نادي برشلونة من الاكتمال. اللاعب الدولي الإنجليزي، الذي كان يعتبر رمزاً لجيل مانشستر يونايتد القادم، يسعى الآن للحصول على بداية جديدة في الدوري الإسباني بعد موسم مضطرب في الدوري الإنجليزي الممتاز. سيصبح راشفورد أول إنجليزي يلعب لبرشلونة منذ جاري لينكر في أواخر الثمانينات. بالنسبة لبرشلونة، يمثل راشفورد رهانا مدروسا لكنه مكلف في نفس الوقت للحصول على مهاجم ذو خبرة وجاهزية لإظهار إمكانياته الكبيرة. ولراشفورد، يعد هذا الانتقال فرصة لإعادة اكتشاف مهاراته واستعادة الثقة في أحد أكبر مسارح كرة القدم الأوروبية.

تكشف بعض التقارير عن تقدم نادي برشلونة في صفقة لضم راشفورد على سبيل الإعارة في البداية، مع خيار الشراء ضمن الشروط. كما سيتحمل برشلونة الراتب كاملاً، والذي يقدر بحوالي 350 ألف يورو أسبوعياً. المدير الفني لبرشلونة هانسي فليك أعطى الموافقة على هذه الصفقة، حيث كانت أولوية النادي استقدام لاعب يمكنه اللعب على الجانب الأيسر وأيضاً في مركز المهاجم. ومع وجود منافسة كبيرة من لاعبين مثل رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، يظهر السؤال أين سيتناسب راشفورد في تشكيلة برشلونة؟ وهل يمكن لهذه الصفقة أن تعطي دفعة جديدة لمسيرته؟

الظهير البرازيلي رافينيا قدم أفضل مواسمه في الموسم الماضي، واستطاع اللعب بشكل بارز في الجناح الأيسر وكذلك في مراكز أخرى. من المتوقع رؤية رافينيا يلعب في المركز رقم 10 خلف المهاجم البولندي ليفاندوفسكي، مما يمهد الطريق لراشفورد ليلعب على الجناح الأيسر. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك خيار لمشاركة راشفورد ورافينيا في نفس المركز، مما يوفر خيارات مرنة لتشكيلة الفريق. من المتوقع أن تقل دقائق لعب ليفاندوفسكي الموسم المقبل نظرًا لعمره المتقدم، مما يزيد من فرص راشفورد للحصول على مزيد من الوقت في الملعب. تعدد مهام راشفورد سيكون عاملاً مفتاحياً، وهناك خيارات متعددة يمكن من خلالها أن يجمع اللاعب الدقائق المهمة هذا الموسم في حملة قد تكون حاسمة لمسيرته في كرة القدم.