ميكيل أرتيتا يدافع عن موقف أرسنال بعد اعتقال توماس بارتي بتهمة الاغتصاب.

دافع ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، عن الطريقة التي تعامل بها النادي مع مغادرة لاعب الوسط السابق توماس بارتي، وذلك بعد أن تم القبض على اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي. غادر بارتي النادي في نهاية يونيو الماضي بعد انتهاء عقده، دون أن يُقدم النادي عقدًا جديدًا له، وذلك قبل أيام من توجيه التهم إليه.

من المقرر أن يمثل بارتي أمام المحكمة في 5 أغسطس. أصدر النادي بيانًا في 4 يوليو، يوم اعتقاله، حيث أشار إلى أن “عقد اللاعب انتهى في 30 يونيو. وبسبب الإجراءات القانونية الجارية، لا يستطيع النادي التعليق على هذه القضية”.

عند سؤاله خلال جولة الفريق الإعدادية للموسم في سنغافورة عما إذا كانت التهم والإجراءات القانونية قد أثرت على قرار عدم تجديد عقد بارتي، قال أرتيتا: “كان النادي واضحًا جدًا في بيانه. هناك الكثير من الأمور القانونية المعقدة، لذا لا أستطيع التعليق على أي من ذلك”.

عندما طُلب منه تأكيد ما إذا كان يعتقد أن النادي اتبع الإجراءات المناسبة في التعامل مع القضية، أجاب: “100%، نعم”.

أشارت شرطة العاصمة إلى أن التحقيقات مع بارتي بدأت في فبراير 2022 بعد تلقي تقرير عن اغتصاب. ويؤكد اللاعب أنه ينفي جميع التهم الموجهة إليه، ويعبر عن استعداده لفرصة تبرئة اسمه، كما قال محاميه.

كان بارتي قد انضم إلى أرسنال قادمًا من أتلتيكو مدريد في صفقة بلغت حوالي 45 مليون جنيه إسترليني، حيث لعب 35 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي وسجل أربعة أهداف.