Blog
نجم سابق في كرة القدم يعبّر عن قلقه: هل يفتقر مبابي وزملاؤه إلى التقدير المستحق؟
- يوليو 21, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
في أعقاب موسم خالٍ من الألقاب، تزايد الضغط على نادي ريال مدريد. خلال الموسم الماضي، فقد الفريق البطولة المحلية والكأس لصالح نادي برشلونة، وانتهت رحلته في دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي. طموحات “اللوس بلانكوس” كانت واضحة – الألقاب أمرٌ لا بد منه. ومع ذلك، ربما بدأت تظهر شروخ داخلية، كما تشير التصريحات الأخيرة لمصدر سابق في النادي.
في حديث مع الصحفيين، تناول اللاعب السابق ومدير الرياضة الأسبق بريدراغ مياتوفيتش الوضع الحالي للريال. هذا الجوهري، الذي ارتدى قميص النادي من 1996 إلى 1999 وترأس الإدارة الرياضية من 2006 إلى 2009، يعبر عن مخاوفه بشأن هيكل الفريق والأجواء المحيطة بالنجوم الكبار.
يقول مياتوفيتش: “إذا كنت ترغب في تجديد الفريق والبحث عن بدائل لمودريتش وكروس وكاسيميرو، فلا يمكنك إنجاز ذلك في صيف واحد. يجب أن يتخذ النادي عدة قرارات مهمة هذا الصيف.”
يشير ذلك بشكل خاص إلى التغيرات المقررة في خط الوسط. ترك الأسطوريون مثل توني كروس، ولوكا مودريتش، وكاسيميرو فراغات ضخمة لا يمكن تعويضها سريعًا. في نفس الوقت، تحمل نجوم جدد مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور المسؤولية – لكن مياتوفيتش يعتبر أن هذه نقطة تحول هامة.
ويوضح: “إذا شعر فينيسيوس ومبابي أو رودريغو بعدم الرضا ولم يشعروا بالدعم من النادي، فلن يتمكنوا من الأداء بشكل جيد.” ويضيف أن الاتصال مع الجماهير يعتبر أيضًا عاملًا أساسيًا: “لا أعرف إذا كانت الجماهير لا تزال تحب فينيسيوس كما كانت منذ عامين أو ثلاث، أو إذا كان هو لا يزال يظهر لهم الاحترام كما كان سابقًا.”
وعند النظر للأرقام، نجد أن فينيسيوس جونيور سجل 22 هدفًا في 58 مباراة الموسم الماضي – رقم جيد، لكنه قد لا يكون كافيًا لنجم بحجمه. بينما سجل مبابي 44 هدفًا في 59 مباراة في عامه الأول مع ريال، حيث كان أداؤه فرديًا م impressive، إلا أنه ككل الفريق ظل خاليًا من الألقاب، وهو وضع غير مرضٍ للاعب من عيار مبابي.
يرى مياتوفيتش أن هذه تعد مشكلة أساسية تتعلق باستراتيجية الانتقالات: “أقول دائمًا: من غير المجدي جمع نجوم كبار بقيم سوق مرتفعة. لديك أصول قيمة، لكنك لا تستخرج أفضل ما لديهم.”
الضغط على النادي واللاعبين هائل. وبالاقتراب من بداية الموسم، المقررة في 19 أغسطس ضد أوساسونا، سيكون واضحًا ما إذا كان ريال مدريد قد ألف الدروس المستفادة من أخطاء الموسم الماضي – وما إذا كانت الهجوم المليء بالنجوم قادر على العودة بكامل طاقته، سواء على المستوى الرياضي أو العاطفي.